تستعد أوروبا، لموجة انقطاعات، في شبكات الهاتف المحمول، خلال الشتاء القادم، بسبب تداعيات أزمة الغاز التي تشهدها.
كشف تقرير إعلامي، لوكالة رويترز، عن مصادر مطلعة، عن إمكانية توقف الهواتف المحمولة، في جميع أنحاء أوروبا. عن العمل. في الشتاء القادم، إذا أثر الحد من استهلاك الطاقة الكهربائية. على أجزاء من شبكات الهاتف المحمول، في جميع أنحاء المنطقة.
ويتعاون مشغلو الهاتف النقال، حاليا مع حكومات بلادهم. للتأكد من أنه توجد لديها خطة، لضمان تقديم الخدمات الهامة. وكشفت تقارير إخبارية، عن تعاون عدد من الشركات.مثل “Nokia” و”Ericsson” .مع مشغلي شبكات الهاتف النقال. لتخفيف تأثير النقص المحتمل، للطاقة عليها.
وأشارت “رويترز” ، إلى أنه لا يوجد ، في البلدان الأوروبية. التي “اعتادت على عدم، انقطاع الكهرباء لعقود”، عدد كاف. من الأنظمة الاحتياطية، التي قد تساعد في التغلب ، على انقطاع مكثف. في التيار الكهربائي.
كما نقلت الوكالة ، عن رئيسة الرابطة الفرنسية لمشغلي المحمول، بيزا بيلولو.قولها: “من الممكن أننا مدللون، إلى حد ما في أجزاء كبيرة من أوروبا. حيث يتم تزويد الكهرباء. بشكل مستقر… من الممكن أن الاستثمار ،في مجال تخزين الطاقة. كان أقل مما هو عليه. في بعض البلدان الأخرى”.
كما عبرت، عن اعتقادها أن باريس، لن تتمكن من تزويد جميع هوائيات الدولة . ببطاريات جديدة.
انقطاع التيار الكهربائي
عبر مسؤولون أوروبيون، بقطاع الاتصالات. عن خشيتهم، في ان تتسبب موجة البرد، خلال فصل الشتاء القادم. إلى وضع البنية التحتية للاتصالات، في أوروبا على المحك. مما سيجبر شركات وحكومات. على محاولة التخفيف، من حدة التأثير.
ونقلت تقارير إعلامية، عن مسؤولين تنفيذيين في قطاع الاتصالات، إنه لا توجد حاليا أنظمة احتياطية كافية في الكثير من الدول الأوروبية للتعامل مع انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي، الأمر الذي يزيد من احتمالية انقطاع خدمات الهواتف المحمولة.
كما تسعى دول بالاتحاد الأوروبي، ومن بينها فرنسا والسويد وألمانيا، لضمان استمرار الاتصالات حتى إذا ما تسببت انقطاعات التيار الكهربائي في استهلاك البطاريات الاحتياطية المثبتة على آلاف الهوائيات الخلوية المنتشرة عبر أراضيها.
وتضم الدول الأوروبية، حوالي 500 ألف برج اتصالات معظمها به بطاريات احتياطية يمكن أن تستمر في العمل لنحو 30 دقيقة لتشغيل هوائيات الهواتف المحمولة.
وقال مصدران مطلعان إن الخطة التي قدمتها شركة إنديس لتوزيع الكهرباء في فرنسا تتضمن انقطاعا محتملا للتيار الكهربي لمدة تصل إلى ساعتين في أسوأ السيناريوهات.
كما سيتم قطع الكهرباء عن مناطق في البلاد بالتناوب. وأوضح المصدران أن الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والشرطة والحكومة لن تتأثر.