فجرت بعض الصحف الاعلامية الإسبانية معلومات سرية حول قضية اغتيال القنصل الفرنسي بطنجة شهر نوفمبر الفارط وكشفت عن ان القضية مرتبطة بفضيحة خيانة زوجية مع الاميرة لالة سلمى زوجة الملك محمد السادس وذلك سنة 2001
وكشفت صحيفة ok diario الاسبانية نفسها ان القنصل الفرنسي المغتال الذي كان ضابطا في المخابرات الفرنسية سابقا تعرف على زوجة العاهل المغربي في باريس سنة2001 ودامت العلاقة لغاية سنة 2019 بعد ان فجرت الصحافة الإسبانية المستقلة فضيحة خيانة الاميرة لالة سلمى للملك محمد السادس وهو السبب الذي نقل على إثره الملك الى المستشفى بعد أزمة قلبية مثلا تناقلته وسائل إعلام مغربية
لتظيف المصادر الإسبانية ان النظام المغربي قدم تنازلات كبيرة لفرنسا مقابل غلق ملف إغتيال القنصل وذلك للحفاظ على سمعة الأسرة الملكية الحاكمة وجاء ذلك بعد زيارة قام بها وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة لباريس بعد الحادثة
وقد ربطت المصادر الاعلامية نفسها الحادثة بمثيلتها التي اغتيل فيها طبيب القصر الملكي ” عبد الوهاب قيطاوي ” الذي هرب لهولندا شهر مارس من عام 2020 وتم العثور عليه مقتولا في شقته بالعاصمة الهولندية أمستردام