أكدت برقية لوكالة الأنباء الجزائرية أن “الجزائر الجديدة تحولت إلى حقيقة ساطعة لم تستطع عقليات الظلام وأيادي التشويه طمسها”.
وجاء في البرقية: “صار ثابتا بما لا يدع أدنى مجالا للشك أن الجزائر الجديدة تحولت إلى حقيقة ساطعة لم تستطع عقليات الظلام وأيادي التشويه طمسها بأساليب بالية ولم تعد تنطلي أيضا على الجزائريات والجزائريين الذين يرون بلدهم يستعيد هيبته ومكانته وقوته إقليميا ودوليا”.
ومن بين أكبر الإنجازات التي تحققت في الجزائر الجديدة -تضيف البرقية- تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون هو الاستقرار الذي أضحى علامة مسجلة في كل المستويات والمجالات، رغم بعض العثرات هنا وهناك، والهزات الخفيفة في بعض القطاعات التي لا يفوتها السيد الرئيس، فيسرع بتوجيهاته وتعليماته إلى تداركها وتصحيحها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الاستقرار “لم يعد في ثقافة الجزائر الجديدة، ذلك العنوان العريض الذي يخفي وراءه الفشل والعجز، واستغلاله للتمويه وصرف الأنظار، بل الاستقرار أصبح ملموسا وواضحا في بلد لا يعيش وحده، بل ينتمي لعالم مضطرب يتغير في اليوم أكثر من مرة، فيتحول فيه الثبات والتحدي والصمود، أمرا يصعب على كثير من الدول تحمله، لكن الجزائر، القوية بشعبها، استطاعت فعل ذلك”.
كما اعتبرت أن “رئيس الجمهورية لديه المنهج واحد في الخارج كما في الداخل، فالاستقرار المحقق هو ثمرة الحوار الذي كرسه وحرص على رعايته شخصيا، فلا يتوانى في كل سانحة أن يدعو إليه، سواء وزراءه بفتح قنوات النقاش مع الشركاء الاجتماعيين أو رؤساء البعثات الدبلوماسية بالتحاور والإصغاء إلى أفراد الجالية الوطنية بالخارج الذين يشكلون القواعد الخلفية الصلبة لبلادهم”.
