العالم

التطبيع المجتمعي… عمدة “طنجة” في زيارة سرية للكيان الصهيوني

أدان مناهضو التطبيع و ممثلون عن أحزب سياسية و رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب “الزيارة التطبيعية” لعمدة مدينة طنجة الى الكيان الصهيـ.وني المحتل و التي احاطها بسرية كبيرة قبل أن يفضح أمره وحذروا من خطر “التطبيع المجتمعي” الذي يهين الشعب المغربي أكثر فأكثر.

ورغم أن جماعة طنجة لم تنشر الخبر على حسابها على منصات التواصل الاجتماعي, إلا أن عددا من النشطاء والصفحات الداعمة للتطبيع مع الكيان الصهيـ.وني, تداولوا صورا توثق الزيارة.

كما تناقلت مواقع اعلامية مغربية صورا تظهر عمدة مدينة طنجة, المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة, رفقة مسؤولين صهـ.اينة, موضحة أن الأمر يتعلق برحلة قادت المسؤول المغربي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

و أوضحت ذات المصادر أن عمدة مدينة طنجة “منير ليموري” قام بزيارة الى الكيان الصهيـ.وني, الأسبوع الماضي امتدت لثلاثة أيام, والتقى بمسؤولين صهاينة, مشيرة الى أن الهدف من هذه الزيارة “خلق توأمة بين مدينة طنجة و مستوطنة صهيـ.ونية على أراضي قرية عيون قارة الفلسطينية والمحتلة سنة 1948”, معتبرة هذه الزيارة “اعترافا منه بتلك المستوطنات”.

و نددت فعاليات المجتمع المدني بمدينة طنجة و عديد المدن المغربية بهذه الزيارة, كما أدان عضوان بالمجلس الجماعي لطنجة, ينتميان للحزب الاشتراكي الموحد, في بيان, “استمرار انتهاك مؤسسات الشعب المغربي ممثلة في مجلس جماعة طنجة, من خلال الخرق السافر للقانون التنظيمي”, مؤكدان أن ما راج “يعد خطوة خطيرة وغير مسبوقة تمثل نهجا سلكه عمدة المدينة في انفصام وتنافر مع الواقع الشعبي والجماهيري الرافض للتطبيع”.

وقرر العضوان تعليق كل تواصل مباشر مع رئيس مجلس جماعة طنجة, مع دعوتهما عموم القوى الحية والديمقراطية الرافضة للتطبيع, وعلى رأسها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع, إلى إعلان خطوات عملية وميدانية “لمواجهة هذه الخطوات التطبيعية المستنكرة”.

كما عبرا عن استنكارهما “لاستمرار انفضاح مسلسل التطبيع الذي باشره عمدة المدينة منفردا, وفي تنافر تام مع الموقف الشعبي الرافض للتطبيع”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button