أكد رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين، إبراهيم طايري إيداع أولى البلاغات أمام مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي ضد المتورطين في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني، تجسيدا للدعوة التي تقدم بها رئيس الجمهورية لكل أحرار العالم ولرجال القانون لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة من اجل متابعة مرتكبي الجرائم في غزة.
وكشف طايري للذاعة الوطنية عن ادراج وقائع ودلائل جديدة ضمن البلاغ، تتعلق بأخر المستجدات الحاصلة والجرائم المتواصلة للكيان الدموي ضد المواطنين العزل بقطاع غزة بالاضافة الى التسبيب الذي جاء في حكم محكمة العدل الدولية وإقرارها بأن هذه الوقائع تشكل جرائم حرب.
وفي ذات السياق، اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين “قرار محكمة العدل الدولية إدانة صريحة لجرائم الحرب التي يقوم بها الكيان الصهيوني”.
وشدد المتحدث على أهمية البلاغ الذي تقدم به الاتحاد الوطني لمنظمة المحامين الجزائريين رفقة نقابة القضاة والنقابات المختلفة، قائلا “لأول مرة في التاريخ يقدم بلاغ يظم تأييد أكثر من 100 ألف شخص من رجال القانون وفق تحالف دولي ونحن نريد توسيعه لكي يشمل ملايين الأشخاص عبر العالم”.
كما أشار المتحدث ذاته الى التحول الجذري الذي شهده الرأي العام العالمي رغم سياسة الكيل بمكيالين من طرف بعض الأنظمة التي وقفت مع الكيان الصهيوني، مؤكدا على انه “تحول شمل كافة الأصعدة الحقوقية السياسية والشعبية وهو أمر بالغ الأهمية كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني الدموي”.