
عاد راديو الجنوب في فرنسا من خلال حصة إذاعة إلى الخيار الذي قطعته الجزائر لاعتماد الانجليزية في الابتدائي و اعتبرت الإذاعة الفرنسية أن لغة موليير في تراجع مستمر في الجزائر لصالح لغات أخرى مثل الانجليزية و الصينية. بل اعتبر المذيع الفرنسي الذي استشهد بأقوال أحمد طالب الإبراهيمي أن ثمة حرب غير معلنة على الفرنسية في الجزائر وعاد صاحب الحصة إلى زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى الجزائر ونبه إلى كون الطاولة التي جمعت الرئيسين ماكرون أثناء الندوة الصحفية كتبت بالعربية و الانجليزية و ليس الفرنسية و اعتبر المذيع هذه الخطوة إشارة إلى التهديد بتراجع مكانة الفرنسية في الجزائر
و في ذات الحصة نبه المذيع إلى أن رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابات بورن التي جاءت إلى الجزائر في زيارة رفقة 15 وزير من الحكومة الفرنسية عليها ان تحرص على مكانة الفرنسية في المستعمرة القديمة لان”عبقرية اللغة تجمع كل شيء”.