إقتصادالواجهةالوطن

الجزائر ترفع المساحات المخصصة لزراعة الحبوب إلى 03 ملايين هكتار

تراهن الحكومة، على تخصيص ما لا يقل عن ثلاثة ملايين هكتار، لزراعة الحبوب، وزيادة المساحات المسقية، خلال الموسم الفلاحي الجديد، لرفع الانتاج وتقليص فاتورة الاستيراد في ظل الظروف الدولية الراهنة.

وجه وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحفيظ هني، اليوم الخميس، في كلمة له على هامش عملية التحضير لحملة الحرث والبذر. لبذل المزيد من الجهود، والعمل بجدية، في تهيئة الظروف المواتية. لإنجاح حملة الحرث والبذر.

وأمر وزير الفلاحة برفع المساحات المخصصة للحبوب، طبقا لتعليمات الرئيس تبون، والتي يجب ان لا تقل المساحة المزروعة المخصصة للحبوب في هذا الموسم، ثلاثة ملايين هكتار.

كما أسدى تعليمات، بزيادة المساحات المسقية، بالسقي الكلي، والتكميلي. ومواصلة تسهيل ومراففقة الفلاحين، في الحصول على تراخيص حفر الأبار. بالإضافة إلى توفير جميع مدخلات الانتاج (البذور المحسنة والأسمدة) في الوقت المناسب.

ووجه هني تعليمات، للمدراء الولائيين، بمرافقة الفلاحين في الحصول على قرض الرفيق. بمواكبة بنك البدر في تنفيذ المخطط الاستعجالي. للنهوض بشعبة الحبوب، عبر تقديم مختلف التسهيلات. لصالح الفلاحين وتمكينهم، من تمويل نشاطاتهم الفلاحية.

كما شدد على مرافقة الفلاحين، من خلال رفع القيود البيروقراطية. التي عادة ما تعيق النشاطات الفلاحية، والعمل على دعمهم من خلال الارشاد والمرافقة التقنية.

وكذا تنظيم ورشات ولقاءات تحسيسية بالإضافة إلى القوافل المتنقلة، عل مستوى جميع الولايات، من طرف المعهد الوطني للإرشاد الفلاحي. بمشاركة مختلف المعاهد التقنية. وخاصة معهد المحاصيل الكبرى. والمركز الوطني لمراقبة البذور والشتائل وتصديقها.

وفي السياق، اكد وزير الفلاحة، أن الإجراءات المتخذة بناء على تعليمات الرئيس تبون. ترمي إلى تحفيز الفلاحين، بغرض الرفع من الانتاج. وتقليص فاتورة الاستيراد من خلال، عصرنة وتحديث آلة الانتاج الفلاحي. وإدخال الأساليب العصرية. والمساهمة بصفة فعالة. في الاقتصاد الوطني. ورفع قيمة الناتج الخام. ومواكبة تحديات الأمن الغذائي الراهنة.

كما أكد أن كل الظروف مهيأة لانطلاقة فعلية لهذه الحملة. من خلال تعبئة شاملة، في إطار التنسيق المحكم مع كافة المتدخلين من داخل وخارج القطاع. يهدف الارتقاء بالإنتاج. ضبط المساحات وتقديم التسهيلات. التي أقرتها السلطات لصالح الفلاحين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button