لايزال نظام المخزن يواصل حملاته العدائية والقذرة ضد الجزائر من خلال انشاءه لحسابات مزيفة لكُتاب وباحثيين سياسيين من الخليج وهذا محاولة منه لتشويه صورة الجزائر دوليا و تعكير العلاقات الأخوية بين الجزائر واشقائها العرب.
و منذ اعلان الجزائر عن احتضان قمة القمم العربية سارع نظام المخزن الى التشويش على القمة ومساعي الجزائر الى لم الشمل العربي وتوحيد الصف لمواجهة التحديات والمؤامرات وحل الأزمات العربية وضع حد لممارسات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وهي مساعي يرى نظام المخزن أنها تهدد مصالحه مع الكيان الصهيوني ما جعله يتهجم على كل مبادرات الجزائر السياسية والديبلوماسية.
نظام المخزن و بتجنيده لذبابه الإلكتروني لجأ الى ورقة فاشلة مسبقا حين حاول ان يوجه الرأي العام العربي نحو افكار تخدم اجنداته ومعادية للجزائر، راح ينشأ في كثير من الحسابات الخليجية تحمل اسماء لكتاب سياسيين وباحثين لا وجود لهم في الواقع، وهذه الحسابات مهمتها مهاجمة كل مايتعلق بالجزائر و تمجيد كل مايتعلق بالمغرب.
الملاحظ ايضا ان هذه الحسابات يرّوج لها الصهيوني ايدين كوهين على حسابه تويتر لتظهر التعليقات و المتابعين اغلبهم من المغرب اتفقو جميعا ان انشاء هذه الحسابات غرضها مهاجمة الجزائر وتعكير علاقاتها مع اشقائها الدول العربية و إلباس المخزن المغربي ثوب الضحية. وهي خطة فاشلة ولم تلقى اهتمام العرب الذين عبروا ان ثقتهم بالجزائر قيادة وشعبا لان ما يرّوج له ذباب المخزن على المواقع يختلف عن نتائج الجزائر في الميدان.
