رغم إتفاق التطبيع الكامل “الكيان الصهيوني” يرفض الإعتراف بـ “مغربية الصحراء”
يستمر الكيان الصهيوني في رفض الاعتراف بـ”مغربية الصحراء” رغم اتفاق التطبيع الموقع بين الطرفين ومطالبة العاهل المغربي محمد السادس من شركائه الجدد اتخاذ موقف واضح بشأن القضية الصحراوية.
کشف موقع “هسبريس” المغربي أن حكومة الاحتلال مستمرة في تأجيل التجاوب مع طلب الرباط الاعتراف بمزاعم مغربية الصحراء، وهو الأمر الذي “يعيق أي تقدم في العلاقات الثنائية.”
وأشار الموقع المغربي إلى مقال تحليلي نشرته “جيروزاليم بوست” حول واقع العلاقات الصهيونية المغربية يؤكد بأن “الاعتراف بمغربية الصحراء كان جزءا من الاتفاق الموقع”.
وذكر الموقع أن اتفاقات التطبيع الموقعة بين “الكيان المحتل” ودول عربية برعاية أمريكية لا تحظى، لعدة أسباب باهتمام واسع إعلاميا وسياسياً خارج الشرق الأوسط.
ويرى إيلان بيرمان، النائب الأول لرئيس مجلس السياسة الخارجية الأمريكية في واشنطن أن وجهة نظر الحكومة الجديدة بشأن الصحراء الغربية تشكل اختباراً مهماً لكيفية تطور العلاقات في المستقبل، حسب المصدر ذاته.
وحسب المصدر، فإن المغرب مطالب “بإظهار القيادة وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الكيان الصهيوني؛ وهذا شأنه أن يسهل على حكومة الإحتلال الجديدة الاعتراف بالسيطرة المغربية على الصحراء”.
ومنذ تطبيع الرباط لعلاقاتها مع “دولة الإحتلال” نهاية 2020، ينتظر المغرب دعما صهيونيا لملف الصحراء الغربية غير أن “الكيان” يستمر في عدم الاعتراف بالسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.
ورغم مطالبة العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العيد الوطني «ثورة الملك والشعب» من الشركاء التقليديين (فرنسا) والجدد (دولة الإحتلال الصهيونية)، موقفا واضحا من قضية الصحراء الغربية، إلا أن “الكيان” مايزال يرفض الاعتراف بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء.