تمكن المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم الاحد، من العودة بالزاد كاملا من العاصمة الموزمبيقية “مابوتو”، بعد انهائهم للمباراة بنتيجة هدفين دون رد.
وسجل للمنتخب الوطني في هذه المباراة التي تجري في اطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، كل من فارس شايبي في الدقيقة 67، ليضيف راميز زروقي الهدف الثاني في الدقيقة الـ80.
وكان المنتخب الوطني قد أنهى الشزط الأول من هذا اللقاء بنتيجة التعادل السلبي بصعوبة كبيرة، بفضل تألق الحارس ماندريا الذي جنّب الخضر عدة اهداف محققة، وسط انهاك ملحوظ لدفاع الجزائر، رغم محاولات من غويري وعمورة.
وعلى وقع حرارة في حدود الثلاثين درجة ومستوى رطوبة لامس الستين، واصل اشبال بلماضي صراعاتهم الفردية والجماعية، أين قام المدرب بلماضي بإقحام هشام بوداوي بدلأً عن أمين غويري، في رغبة من الناخب الوطني لتدعيم الوسط الدفاعي، واستعاد المحاربون هيمنتهم على اللعب في ربع الساعة الأول، مع الإشارة إلى تلقي بن سبعيني إنذاراً إثر مخاشنته فاتيكو (49)، بينما أبان آيت نوري عن مهارة مراوغاته لثلاث مدافعين (57)، لكن التشتت ظلّ يطبع أداء الخضر، بفعل إفراط محرز في الاحتفاظ بالكرة، وعدم توخي الدقة في التمرير، بينما سعى الموزمبيقيون عبر جيلدو ولونغا لتهديد ماندريا دون جدوى.
ومن تسديدة قوية داخل منطقة العمليات، أفلح شايبي في التهديف، بعد تسجيدة أولى لعمورة ارتطمت بالقائم (69)، واستعان ماندريا مجدداً ببراعته على مرتين لمنع المنافس من التعديل (71)، فيما برز أنّ العامل البدني لعب لمصلحة الخضر على حساب فهود (المامبا).
وأسهم إدخال وناس وزروقي بدلاً عن محرز وفغولي (75)، في منح جرعة إضافية لزملاء شايبي، بينما تلقى عمورة إنذاراً مجانياً (76)، قبل أن يعمّق زروقي إثر انفراده بالحارس سيلواني، وبعد عمل جبّار لعمورة (80).
وعرف المحاربون كيف يسيّرون آخر الدقائق، مستغلين الإرباك الذي نال من المحليين الذين سقطوا في العصبية وجرى إنذار دومينغاز (بدلأً عن طرده مثلما تنصّ عليه القوانين) إثر اعتدائه على عطال (90 3).
وإثر هذا الفوز، يتصدر منتخب الجزائر المجموعة السابعة مؤقتاً بست نقاط، في انتظار استكمال باقي مواجهات المجموعة السابعة، بلقاء بوتسوانا للوصيف غينيا كوناكري يوم الثلاثاء فيما سيستضيف منتخب الصومال نظيره الأوغندي مساء اليوم ذاته.
