
قال الكاتب إنه مع تحرك الرئيس، جو بايدن، لتحرير الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط لمواجهة ارتفاع أسعاره إثر الحرب الروسية على أوكرانيا رفضت السعودية والإمارات، أكبر منتجين للنفط بين حلفاء واشنطن، التدخل لمساعدته (بزيادة الإنتاج).
وكتب “دفع الرفض السعودي والإماراتي إنقاذ بايدن – أو حتى تلقي مكالماته – بالعلاقات بين دول الخليج وواشنطن إلى مستوى مترد غير مسبوق. إن التدفق غير العادي للثروة الروسية إلى دبي، في ظل محاول الولايات المتحدة وأوروبا خنق اقتصاد بوتين، قد زاد من مفاقمة الأمور”.
وأشار الكاتب إلى المفاوضات المتعثرة بين واشنطن وإيران بشأن برنامجها النووي، والتي قد تسفر عن رفع العقوبات عن إيران وإعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد باراك أوباما، فضلا عن علامات أخرى واضحة على “تعثر الصداقة” بين السعودية والامارات من ناحية وواشنطن من ناحية أخرى، “مع احتمال إعادة كتابة الجغرافيا السياسية للمنطقة”.