أخبار أمنية

الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة الجديد

باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أشرف السيد الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 على مراسم حفل التنصيب الرسمي للواء ناصر الدين فضيل، قائدا للناحية العسكرية الثالثة ببشار.
في البداية، استمع السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة للنشيد الوطني، وبعد مراسم الاستقبال، وقف بمدخل مقر قيادة الناحية العسكرية الثالثة، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل “مصطفى بن بولعيد” الذي يحمل مقر الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.

عقب ذلك، قام السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، بتفتيش مربعات إطارات ومستخدمي الناحية المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة، خلفا للواء مصطفى سماعلي:
“باسم السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 12 نوفمبر 2024، أنصب رسميا اللواء ناصر الدين فضيل، قائدا للناحية العسكرية الثالثة، خلفا للواء مصطفى سماعلي.

وعليه، آمركم بالعمل تحت سلطته وطاعة أوامره وتنفيذ تعليماته بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة.”
ليشرف السيد الفريق أول، بعدها على مراسم تسليم العلم الوطني، والتصديق على محضر تسليم واستلام السلطة.

على إثر ذلك، التقى السيد الفريق أول بقيادة وإطارات ومستخدمي الناحية، أين ألقى بالمناسبة كلمة توجيهية، بثت إلى جميع وحداتها عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، أكد فيها أن الانضباط المثالي والعمل المتكاتف المطبوع بالأخلاق العسكرية المثالية والروح الوطنية العالية ووحدة الصفوف، وحدها الكفيلة ببناء جيش احترافي قوي ومهاب الجانب:

“هذا اللقاء الذي لا تزال تخيم عليه نفحات الاحتفال بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 المجيدة، هذه الثورة التي غيرت مجرى التاريخ وتوجت نضالا طويلا وكفاحا مريرا خاضه شعبنا الأبي، لأكثر من قرن وثلث قرن، بكل شجاعة وإقدام، انتهت بالنصر على العدو ودحره، دون رجعة، من أرضنا الزكية.

وبهذه المناسبة التاريخية الخالدة نرجو من المولى العلي القدير أن يوفق جيشنا الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ويعين أبناءه الأوفياء المخلصين إلى ما يضمن لبلادنا عوامل الحفاظ على حريتها وسيادتها واستقلالها الوطني، ويكفل تقدم وازدهار ورخاء شعبنا في كنف الأمن والاستقرار والتآخي.

وهي كلها دواعي وموجبات تدفعنا على الدوام، كل في نطاق مسؤوليته وحدود صلاحياته، إلى التحلي بالانضباط المثالي والمواظبة على العمل الجاد والمثابرة المتواصلة، والعمل المتكاتف المطبوع بالأخلاق العسكرية المثالية والروح الوطنية العالية ووحدة الصفوف، لأن ذلك هو أصوب سبيل وأنجع نهج يكفل تيسير وتسهيل تخطي أعتاب النجاح في بناء جيش احترافي قوي ومهاب الجانب”.

اختتم اللقاء بمتابعة السيد الفريق أول لتدخلات إطارات وأفراد الناحية العسكرية الثالثة، واستمع إلى انشغالاتهم واهتماماتهم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button