صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإحتلال الصهيوني جوناثان كونريكوس بأنه سيتم إلغاء العملية البرية في قطاع غزة إذا أطلقت “حماس” سراح جميع المحتجزين واستسلمت دون قيد أو شرط.
وقال كونريكوس في حديث لإذاعة ABC الأسترالية: “إذا خرجت حماس من مخابئها التي يتسترون فيها بالمدنيين الصهاينة، وهو ما تفعله الآن، وأعادت جميع رهائننا الـ 212 واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب”.
وأضاف: “إذا لم يفعلوا ذلك، فمن المحتمل أن نضطر إلى الدخول وإنجاز الأمر !”.
ولم يجب المتحدث باسم جيش الإحتلال على سؤال عن سبب تأجيل الهجوم البري رغم أيام من التكهنات، قائلا بدلا من ذلك إن قواتنا “ستعمل على تفكيك حماس تماما” وتدمير قدراتها العسكرية بشكل كامل حتى لا تعود تشكل بعد الآن تهديدا للمدنيين الصهاينة.
كما لم يقدم مجرم الحرب كونريكوس إجابة محددة على سؤال المذيع حول ما إذا كانت الأولوية القصوى للجيش الصهيوني تتمثل في التدمير الكامل لـ”حماس” أم تحرير جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وفي وقت سابق قال وزير دفاع الكيان المحتل، يوآف غالانت إن العملية البرية في غزة يجب أن تكون المناورة الأخيرة لأنه لن تكون بعدها حركة حماس، حسب تعبيره.
وتتواصل الحرب على غزة منذ أكثر من أسبوعين بعد إطلاق حماس عملية “طوفان الأقصى”، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، الذي لا يزال يتعرض لقصف وحشي بغية الإبادة من قبل كيان محتل مدعوم من الغرب.