المطلوبين من حركة رشاد يستنجدون بالمخزن المغربي لحمايتهم من المتابعة الدولية
بعد أن أصدرت الجزائر مذكرة توقيف دولية ضد معارضين جزائريين بالخارج ينتمون لحركة رشاد متورطين في قضايا ارهاب ظهرت ردود أفعال مغربية من صحفيين وحقوقيين مدافعين عن الخونة الجزائريين من المتابعات القضائية الدولية لتظهر فيما بعد تحركات رسمية من السفير المغربي بباريس ويعقد اجتماعات سرية مع مسؤولين فرنسيين رفيعي المستوى من أجل الضغط على الرئيس الفرنسي للتراجع عن قرار مكن القضاء الفرنسي من رفع التجميد عن اتفاقية تسليم المطلوبين بين الجزائر وفرنسا .
مصادر اعلامية فرنسية كشفت عن وجود اتصالات بين الرباط و باريس في هذا الشأن بحكم ان من بين المطلوبين هناك من يملك جنسيات مغربية مقيمين في باريس وهذا ما يؤكد ان هؤلاء المعارضين هم بيادق مأجورة للمخابرات المغربية تستعملهم في حربها ضد الجزائر و خلق فتنة بين الجزائريين من خلال بث الاشاعات والأكاذيب والتحريض ضد مؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير .