المغرب يلغي القيود على المثليين ويفتح لهم فرص الإستثمار
قال العديد من الخبراء السياسيين والإقتصاديين ان المغرب أغرق نفسه أكثر مما كان عليه، بعد لجوئه للقرض من الصندوق النقد الدولي، حيث يتم وضع هذه الدول التي طلبت القروض تحت رحمة الشروط والإملاءات والتدخل في القرار السياسي والاقتصادي لهذه الدول.
حيث برزت في الاونة الاخيرة اخبار نقلتها عديد المصادر الإعلامية الدولية حول رضوخ النظام المغربي لشروط دولية تجبره على تعزيز حماية الحريات والأفكار منها رفع القيود عن المثليين وإلغاء القوانين التي تمنع ممارسة حقوقهم، و كذلك اجباره على منح المثليين المشاريع الاقتصادية و رخص الإستثمار في إطار المعايير الدولية لحقوق الإنسان .
وفي هذا الموضوع قال عضو منظمة راسان الكردية ” أينور بارازاني ” في تغريدة له على منصة تويتر أن المغرب إلتحق بالدول الصديقة لجمتع الميم بعد موافقته على الغاء القيود عن المثليين المغاربة .
وكانت تغريدة عضو المنظمة راسان قد أغضبت المغاربة الذين عبرو عن سخطهم على كاتب التغريدة قبل حجب حسابه، عوض أن يطلب النشطاء المغاربة بـ استفسار او توضيح من حكومتهم حول حقيقة ما تم تداوله رغم انها حقيقة دائما مايتهرب نظام المخزن من تكذيبها.