العالمسياسة

الولايات المتحدة تبدد آمال المغرب في قضية الصحراء الغربية

اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ”مغربية” الصحراء الغربية، في مساومة بينه وبين الرباط لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بصفة علنية.

ومع وصول جو بایدن إلى الحكم، لم تسحب إدارته اعتراف ترامب بـ”مغربية” الصحراء الغربية، إلا أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين حملت في طياتها اعترافا أمريكيا بشرعية القضية الصحراوية.

في هذا الصدد، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، أن واشنطن والجزائر تتقاسمان نفس الرؤية بخصوص الملف الصحراوي.

وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشاطر الجزائر نفس رؤيتها بدعمها للحل السياسي في إطار الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي لأمينها العام ستيفن دي ميستورا، وفقا لما أفاد به موقع “الشروق أونلاين”.

وتأتي هذه التصريحات كمؤشر على أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تدعم الموقف المتخذ من طرف سابقتها في عهد دونالد ترامب.

وتدعم تصريحات السفيرة الأمريكية تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي أكد أن بلاده تركز على دعم المبعوث الأممي للجمهورية العربية الصحراوية.

في السياق ذاته، أكد مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالشرق الأوسط، جوى هود، تقارب وجهات النظر المتعلقة بتسوية الأزمات بين الجزائر والولايات المتحدة، لاسيما تلك المتعلقة بشمال إفريقيا ومنطقة الساحل.

وأبرز جوي هود، أن واشنطن تسعى إلى الوصول إلى اتفاق مقبول لجميع الأطراف بخصوص قضية الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن أمريكا والجزائر سيقدمان الدعم اللازم.

من جهتها، قالت الرباط مؤخرا، إن علاقاتها الخارجية مبنية على مواقف هذه الدول إزاء قضية الصحراء الغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button