تحقق الجزائر في الآونة الأخيرة، إيرادات كبيرة من مبيعات المحروقات، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي أنعشت أسعار النفط وعززت تواجد الجزائر في سوق الغاز الدولية.
في هذا الصدد، کشف مدير معهد “إيمرجي” للأبحاث بباريس، مراد برور، أنه من المتوقع أن تكسب الجزائر حوالي 1.3 مليار دولار إضافية كل شهر.
وأوضح مراد برور، في تصريح خص به صحيفة “العربي الجديد”، أن هذه الزيادة تخص الفارق بين السعر المرجعي في إعداد الموازنة العامة والأسعار في الأسواق.
وأبرز المتحدث، أن هذا الانتعاش في الأسعار يعود بفائدة كبيرة على الجزائر، مشيرا إلى أن صادراتها من النفط ارتفعت من 20 مليار دولار سنويا إلى 35.4 مليار دولا خلال سنة 2021.
في السياق يرى مدير معهد “إيمرجي” للأبحاث، أن هذه الأرقام الجديدة لم تكن كافية لتحقيق توازن مالي، لافتا إلى أن الجزائر تستهدف رفع الإنتاج في القريب العاجل على الأقل بـنسبة 30 بالمائة من الحجم الحالي إذ لا يتعدى 1.4 مليون برميل يوميا.
من جهته، كشف موقع “ماس الأمريكي”، أن قطاع المالية الجزائري يشهد ارتفاعا ملحوظا، على خلفية ارتفاع أسعار النفط.
وأفاد الموقع ذاته، أن ارتفاع أسعار النفط أدى إلى زيادة في عائدات الصادرات الجزائرية من الذهب الأسود بنسبة 75 بالمائة، خلال الستة الأشهر الأولى من سنة 2022.
يذكر أنها المرة الأولى منذ حوالي 8 سنوات، التي تتخطى فيها عائدات الصادرات النفطية الـ15 مليار دولار.