فتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري ملف الأمن بالإقامات الجامعية مشيرا إلى إسداء تعليمات مشددة من اجل تنصيب كل كاميرات المراقبة وفتح الحوار مع المنظمات الطلابية للنظر في انشغالاتها.
وحسب بيان صادر عن وزارة التعليم العالي بخصوص اجتماع الوزير بممثلي الطلبة تم التطرق الى انشغالات المتعلقة بالأمن والتي يتكرر طرحها في كل المناسبات فقد ذكر وزير التعليم العالي بالمنظومات الالكترونية التي تم الشروع في تنصيبها في الإقامات الجامعية من أجل مراقبة المقيمين وتوفير الأمن داخل الإقامات الجامعات والمجمعات البيداغوجية وفي المحيط الخارجي لها.
كما ذكر الوزير بالتعليمات التي أسداها لمسؤولي التعليم العالي على هامش الندوة الوطنية في أكتوبر الماضي حول ضرورة اعتماد الحوار وإشراك الأسرة الجامعية والتشاور والتواصل معها في اتخاذ القرارات واستقبال ممثلي الطلبة وكل أفراد الأسرة الجامعية لتلقى الانشغالات وتمكينهم من طرح مشاكلهم الموضوعية وتخصيص لقاء أسبوعي تكون فيه كل فئات الأسرة الجامعية ممثلة لعرض مشاكلها ، وطرح آرائهم و تصوراتها ومقترحاتها.