سياسة

” بريكس ” هل الجزائر قادرة للإنضمام إلى أبرز تحالف إقتصادي وسياسي في العالم؟

أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ليلة أمس الأحد، لقاء صحفيا، تحدث فيه عن تفاصيل مهمة تخص أهم الملفات الوطنية وحتى الإقليمية والدولية.

وكشف الرئيس عبد المجيد تبون، أنه من الممكن أن تنضم الجزائر إلى مجموعة “البريكس”.

وأبرز رئيس الجمهورية، أنه لا يريد استباق الأحداث، إلا أنه يتمنى أن تكون الأخبار سارة بهذا الخصوص.

ولفت الرئيس عبد المجيد تبون، إلى أن الانضمام إلى هذه المجموعة، يستوجب استيفاء بعض الشروط الاقتصادية وغيرها، مؤكدا أن الجزائر تستوفي هذه الشروط بنسبة كبيرة.

ويرى الرئيس أن الانضمام إلى “البريكس” خطوة مهمة بالنسبة للجزائر، باعتباره قوة اقتصادية وسياسية، مبرزا أنه سيبعد الجزائر عن “الجاذبية بين القطبين”.

كما أن تبني الجزائر سياسة عدم الانحياز، يجعل مجموعة “البريكس” مناسبة للجزائر، يضيف رئيس الجمهورية.

ما هي مجموعة البريكس؟

تعتبر مجموعة “البريكس” من أبرز التحالفات الاقتصادية والسياسية في العالم، إذ تضم الدول التي تمتلك أسرع نمو اقتصادي في العالم، على غرار البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وتكمن قوة هذا التحالف في كونه يمتلك قوة للتأثير سياسيا على الساحة الدولية رغم أن الهدف منه اقتصادي، فبإمكان هذه الدول الرمي بثقلها والتأثير على الاتفاقيات التجارية الأساسية.

وتمتلك الدول الأعضاء، الريادة في مجال معين، فالهند تعتبر رائدة في في تكنولوجيا المعلومات، وروسيا تعتبر لاعبا أساسيا في سوق الطاقة، فيما تعتبر البرازيل دولة رائدة في إمدادات المواد الخام، وتتميز باقي الدول بمواقعها الاستراتيجية وسرعة نمو اقتصادها وغيرها من المميزات.

وأبدت عدة دول رغبتها في الانضمام إلى هذا التحالف لما يحمله من أهمية اقتصادية، على غرار تركيا والأرجنتين والمكسيك.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button