بن قرينة : الدور المنتظر من امريكا هو دعم جهود الجزائر في حلحلة أزمات المنطقة
اكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت، أن الدور المنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية هو تشجيع الاستقرار والازدهار في المنطقة، و لا سيما دعم أقوى لجهود الجزائر و مساعيها في حلحلة الأزمات وإيجاد الحلول للنزاعات، عبر تشجيع الحوار بين الفرقاء.
و اوضح بن قرينة في بيان صحفي اعقب زيارة مساعد كاتب الدولة للشؤون الخارجية المكلف بالشرق الاوسط و شمال افريقيا، للجزائر ، ان المطلوب هو حل سياسي لازمات المنطقة عبر تشجيع الحوار، على غرار أزمات ليبيا ومالي و دول الساحل الإفريقي.
كما اكد ان المطلوب هو الإقرار بحقوق الشعوب المشروعة في تقرير مصيرها في كنف الشرعية الدولية، و قرات مجلس الامن وعلى وجه الخصوص احترام إرادة الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وهذا من أجل ﺻﻮﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ على الصعيد الإقليمي والدولي.
و بخصوص القضية الفلسطينية، شدد ذات المتحدث على ان إن القضية الفسلطينية قضية حق شعب محتل و مهجر و منتهكة حقوقه، معربا عن امله في ان تكون فرصة لاعادة تقييم الموقف بما يضمن لهذا الشعب حقه في اقامة دولته على كل اراضيه و عاصمتها القدس الشريف .
وترى حركة البناء الوطني أن هناك فرصة في ترقية مستوى العلاقات بين البلدين و توطيدها بين الجزائر والولايات المتحدة، كما أن المرحلة مواتية لإعطاء دفع جديد للشراكة بين دولتين لديهما تاريخ طويل من العلاقات الايجابية و تتقاسمان مصالح مشتركة.
و اضاف بيان الحركة، ” اننا نتطلع في حركة البناء الوطني لأن تكون العلاقة بين البلدين أكثر توازنا، نظرا للمكانة الجيوسياسية التي تحتلها الجزائر في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل و الصحراء و افريقيا عموما و كذا في منطقـة البحـر الأبيض المتوسـط، ودورها الريادي الثابت في مجال الأمن الإقليمي وكونها حاضنة إستراتيجية و فاعل أساسي في استتباب الأمن وصناعة الاستقرار في المنطقة وخصوصًا مع تنامي الأزمات والتهديدات الأمنية على المستوى الإقليمي و الدولي
