رد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة على التقرير التقيمي الصادر عن الخارجية الأمريكية بشأن الحرية الدينية في الجزائر.
واعتبر بن قرينة في تصريح إعلامي، أن خرجة الخارجية الأمريكية متعودة وليست بالجديدة أو السابقة عليها، في إشارة إلى تكريس واشنطن لمبدأ التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كما أكد أن الجزائر بلد يرعى مختلف الأديان، مستدلا بالتسمية المعتمدة في الجزائر لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف والتي قال إنها -التسمية- تعكس احتضان الجزائر لمختلف الأديان دون تفرقة، على اختلاف دول أخرى تعتمد في الغالب تسميات وزارة الأوقاف فحسب.
وذكر رئيس حركة البناء الوطني أن 99 بالمائة من الجزائريين ينتمون للديانة الإسلامية، بالمقابل برهن على وجود ثقافة التعايش بين المعتقدات والأديان بـوجود كنيسة كاثوليكية معتمدة في الجزائر يرأسها حامل للجنسية الجزائرية قال إن روادها يعيشون مع المسلمين في ظروف أخوية.