كشف مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد المُقال من منصبه صالح بوشكريو عن الأسباب التي كانت وراء تنحيته من على “الخُضر”، قائلا إن قرار الإقالة اُتخذ دون استشارته.
وأوضح بوشكريو خلال تنشيطه ندوة صحفية اليوم الأحد بدار الصحافة الطاهر جاووت، أنه لم أكن ينوي تولي زمام تدريب المنتخب وقبل بالمهمة بعد إلحاح من مناجير المنتخب.
وأشار بوشكريو إلى تلقيه عرض لتدريب المنتخب الوطني بمبلغ 45 مليون سنتيم شهريا رغم أنه كان يتقاضى ضعف هذا المبلغ في الكويت.
وأضاف: “عرضوا علي تولي تدريب المنتخب بمبلغ 45 مليون سنتيم شهريا رغم أنني كنت أتقاضى 80 مليون سنتيم في الكويت، رفضت تنقل المنتخب إلى السعودية بسبب تكلفة التذكرة بـ 300مليون وفضّلت اللعب ضد قطر لأنه منتخب عالمي وتكفل بكل مصاريف تنقلنا”، مؤكدا أن هذا الأمر أحد أسباب خلافه مع رئيسة الاتحادية.
كما كشف صالح بوشكريو أنه طلب من رئيسة الاتحادية عدم التدخل في عمله فردت عليه: “أنا كنت مدربة وأعرف كل شيء في التدريب”، يُضيف المتحدث.
وتابع: “لم أتخلف يوما عن موعد التدريبات سوى مرة واحدة بسبب المرض، ومناجير المنتخب “غربي” كان يراقب عملي ووصل به الأمر حتى لالتقاط صور للاعبين خلسة بالتبان ونشرها على أساس أن هناك مشاكل انضباطية في المنتخب”.
المناجير العام قال للاتحادية أن اللاعبين يدخنون السجائر ، وهو أمر غير منضبط للاعبين، وأنا قلت له اللاعبون مسؤولون عن تصرفاتهم في الميدان، وخارجه أمر شخصي.
وأضاف بشكريو انه في تربص السعودية الذي فرضته علينا رئيسة الاتحادية، كما وصفه، قامت الاتحادية بقرار من كريمة طالب بنزع الألبسة الرياضية من اللاعبين، ووصل بهم الأمر أن قالوا لي لماذا تركت اللاعبين يؤدون العمرة!.
