تحدثت تقارير إعلامية إسبانية عن تراجع صادرات الغاز الطبيعي نحو إسبانيا.
وأفاد موقع “دياري ودي مايوركا”، أن صادرات الغاز الجزائري تراجعت بنسبة 42 بالمائة، فيما ارتفعت الصادرات الروسية بأزيد من 15 بالمائة.
وتحافظ الولايات المتحدة الأمريكية على الصدارة، باعتبارها المورد الرئيسي للغاز إلى الدولة ذاتها، وفقا للمصادر ذاتها.
وتتعلق هذه الإحصائيات بالفترة الممتدة من جانفي إلى جويلية 2022.
وشكل الغاز الجزائري نسبة 24.5 بالمائة من واردات إسبانيا، مقارنة بـ48.8 بالمائة خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.
ورغم ارتفاع نسبة الصادرات الروسية من الغاز، لم تتجاوز هذه الأخيرة، الصادرات الجزائرية من هذه المادة.
وعززت الولايات المتحدة الأمريكية، مكانتها في سوق الغاز الإسبانية، في ظل تراجع الصادرات الجزائرية.
وعلى خلفية وقوع عطب على مستوى خط أنابيب “ميدغاز”، تسبب في انقطاع مؤقت في إمدادات الغاز إلى إسبانيا، قبل أن يتم إصلاحها خلال وقت قصير، رجحت صحيفة “الكونفيدونشيال” أن الجزائر قد وجهت رسالة إلى حكومة بيدرو سانشيز، لإنذارها بإمكانية توقيف ضخ الغاز.
من جهتها، أكدت القيادة الجزائرية مرارا وتكرارا، أنها ستفي بتعاقداتها الطاقوية لإسبانيا، في حين أعلنت عزمها على مراجعة أسعار الغاز.
وهو الأمر الذي أكدنه مدريد، التي تعتبر الجزائر شريكا موثوقا في مجال تصدير الغاز، مشيرة إلى أنها غير متخوفة من تأثير الأزمة على إمدادات الغاز.
في هذا الصدد، أكد المدير العام لشركة “إيناغاز” الإسبانية، أرتورو غونزالو، أن الجزائر بلد موثوق في مجال الغاز.