عادت قصة لالة نهيلة إبنة شقيقة الملك محمد السادس المسماة “لالة أسماء ” لتطفو على منصات المواقع المهتمة بحياة الملوك والنجوم، حيث تعتبر قصة الإبنة المدللة للعائلة الملكية المغربية من الأسرار الملكية التي أجبرت القصر الملكي بدفع حوالي مليوني اورو مقابل عدم نشر كتاب بعنوان “الملك المفترس” الذي يتناول اسرار العائلة الملكية المغربية.
يجهل الكثير من الجزائريين والمغاربة ان ابنة الملكة “لالة أسماء” كانت في علاقة غرامية مع رسام جزائري مقيم في باريس يدعى “عبدقا” وإسمه الحقيقي “عبد القادر ” الذي ينحدر من ولاية وهران حيث دامت علاقتها 6 سنوات قبل زواجها من “علي الحاجي”.
وتقول بعض المصادر أن بداية العلاقة كانت سنة 2014،اين تعرف على بعضهما في معرض”آرت باريس” للفنون التشكيلية اين اعجت الإبنة المدللة بموهبة وإبداع ريشة “عبدقا” وعرف اللقاء فرصة للتعارف.
ويقول المصادر نفسها ان الرسام “عبدقا” تنقل الى الولايات المتحدة الأمريكية رفقة الأميرة لوحدهما واثناء فترة تواجده بنيويورك أنشىء الرسام الجزائري شركة لإنتاج أفلام الكرتون والتي كلفت بـ 2 مليون دولار دون الكشف عن قيمة الارباح.
وفي خصم القصة التي عرفت الكثير من الأسرار حول العلاقة الغرامية خاصة في عيد الحب سنة 2019 التي شوهد الأميرة رفقة عشيقها في إحدى أفخم فنادق العاصمة الهولندية امستردام ما أكد حقيقة إرتباط الأميرة بالشاب الجزائري والذي وصل الخبر الى القصر الملكي لتصدر العائلة الملكية قرار بمنع سفر إبنتهم نهيلة مع تجميد حساباتها البنكية بالخارج، حيث اعتبرت ان ارتباط الاميرة من شاب جزائري هو فضيحة للعائلة الملكية العلوية.
وفور اصدار القرار تعرض الرسام الجزائري الى مضايقات في تنقلاته داخل فرنسا ما جعله يضطر للهجرة نحو الولايات المتحدة الأمريكية اين يتواجد مقر شركته ليستقر هناك لتنتهي علاقته بالأميرة المغربية بعد قصة عشق دامت 6 سنوات اين عاش الشاب الجزائري اجمل واحلى ايام حياته مع حفيدة الحسن الثاني.
وبعدها اعلن القصر الملكي عن مراسيم زواج الاميرة نهيلة من الشاب “علي الحاجي” والذي يجهله الشعب المغربي دون ان تقدم العائلة الملكية نبذة عن صهر الملك، لتكتب الصحافة الدولية ان عقد قران الاميرة نهيلة مع الشاب علي الحاجي جاء لمحو اثار العلاقة الغرامية مع العشيق الجزائري وتجنب اي فضيحة يمكن يفجرها الإعلام مستقبلا.