العالمالواجهةرياضة

إتهام لاعبي الكاميرون باللجوء إلى السحر

استعرض موقع راديو فرنسا الدولي “rfi”، تقرير يتهم فيه لجوء “غالبية” لاعبي المنتخب الكاميروني لكرة القدم، إلى السحر والقيام ببعض الطقوس الغريبة، من أجل ضمان حضورهم في نهائيات كأس العالم، وتمثيل بلادهم جيدا في المونديال.

وفي هذا السياق، قال راديو فرنسا الدولي، في تقرير له عبر موقعه الإلكتروني، إن غالبية لاعبي منتخب الكاميرون لكرة القدم، يتدفقون، إلى القرى النائية، في عمق الغابة الاستوائية، للبحث عن المعالجين الطبيعيين، الذين يستخدمون الأعشاب ويستعملون بعض الطقوس الغريبة في علاج زوارهم.

وأضاف الموقع في التقرير ذاته، لجوء بعض لاعبي المنتخب الكاميروني، رفض الكشف عن أسمائهم، إلى قرية تبعد عن العاصمة ياوندي بأزيد من 300 كلم، للقاء أحد أشهر “بائعي الأوهام”، هذا الأخير، حسب التقرير ذاته، يقوم، من حين لآخر، بممارسات غامضة، لكنها ليست غريبة على سكان القرية، موضحا أنه في إحدى المرات، كان يقوم بطقوسه الغريبة وهو يضع عددا لا يحصى من التمائم، ويرتدي جلد البقر وملابس خاصة، وكان يجلس أمام ركبتيه لاعبان من المنتخب الكاميروني.

واستعرض راديو فرنسا، في تقريره، تصريحا لشخص يدعى “نجي أوسيني”، زعم أنه يمارس تلك الطقوس الغريبة، وأكد لجوء مجموعة من لاعبي المنتخب الكاميروني إلى “السحر” من أجل اكتساب الطاقة.

وفي هذا السياق يقول نجي أوسيني: “مع اقتراب كأس العالم، يلجأ العديد من اللاعبين إلى السحر بهدف زعزعة استقرار خصومهم، الكل يريد أن يتم اختياره للمشاركة في المونديال، وبالتالي، بالنسبة للمسابقات المهمة مثل كأس العالم أو كأس الأمم الأفريقية، غالبا ما يطلب اللاعبون خدماتي لاستدعاء الآلهة من أجل إزعاج خصومهم”.

وحسب التقرير ذاته فإن “استخدام السحر الأسود في كرة القدم، ليس بالأمر الجديد في بلد روجر ميلا، وفقا للعديد من المحللين”.

ورد صامويل إيتو، اللاعب الدولي السابق، ورئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، على مزاعم راديو فرنسا الدولي، مطالبا بـ”حق الرد”.

واعتبر إيتو تقرير راديو فرنسا الدولي “مجرد ادعاء مشبوه”، يحمل في طياته “سوء النية”، وقال: “هذه الكلمات ليست مضللة فحسب، بل تمثل أيضا إهانة لكل هذه الأجيال من اللاعبين الذين فازوا بالمسابقات بفضل جهودهم في الأندية وضمن التحديدات”

وأضاف إيتو في رسالته الاحتجاجية لراديو فرنسا الدولي: “فريق الكاميرون هو مكان يضمن فيه حرية الوجدان والعبادة، لكل فرد الحرية في ممارسة الدين أو الروحانية التي يختارها، شريطة أن تحترم هذه الحرية حرية اللاعبين والمدربين الآخرين… كما أنه من السخف تماما الادعاء بأننا سنضحي بالحيوانات في الملاعب في منتصف القرن الحادي والعشرين”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button