استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون وفداً ممثلا لشركة “ميتا” المتخصصة في التواصل الاجتماعي. يرأسه كوجو بويكي نائب رئيس السياسات العامة مع الحكومات لإفريقيا والشرق الأوسط وتركيا.
وبحسب بيان للرئاسة، نشرته على صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، فقد كان اللقاء فرصة للإطلاع على إمكانيات الجزائر في مجال استخدام التكنولوجيات الحديثة. بما يضمن حرية التعبير. بعيداً عن خطابات الكراهية والقذف والشتم.
وسمح اللقاء بإبراز قدرات الجزائر من البنى التحتية خاصة شبكة الألياف البصرية، والتطور السريع للشركات الناشئة. مما يخلق فرص النجاح في مجالات الاستثمار وترقية عدة قطاعات خدماتية.
وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، ياسين مهدي وليد. والمدير العام للاتصال برئاسة الجمهورية كمال سيدي سعيد.
ما هي شركة “ميتا – Meta”
شركة “ميتا بلاتفورمز” (بالإنجليزية: .Meta Platforms, Inc)، تمارس النشاط التجاري باسم ميتا (Meta). والمعروفة سابقًا باسم شركة فيسبوك (.Facebook, Inc)، هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات مقرها في مينلو بارك، كاليفورنيا. وتمتلك الشركة فيسبوك، إنستغرام، وواتساب، من بين منتجات وخدمات أخرى.
و”ميتا” هي واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم. تعتبر واحدة من أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية. إلى جانب ألفابت، أمازون، أبل، ومايكروسوفت.
كما تشمل منتجات وخدمات ميتا فيسبوك، ماسنجر، فيسبوك ووتش وفيسبوك بورتال.
كما استحوذت على أوكيلس (ريالتي لابز)، جيفي، مابيلاري، كستومر، بريسايز ولديها حصة 9.99٪ في جيو بلاتفورمز. في عام 2021، حققت الشركة 97.5٪ من إيراداتها من بيع مواضع الإعلانات للمسوقين.
وفي أكتوبر 2021، غيرت الشركة الأم لفيسبوك اسمها من شركة فيسبوك إلى “ميتا” من أجل «عكس تركيزها على بناء ميتافيرس». وفقًا لميتا، تشير «ميتافيرس» (metaverse) إلى البيئة المتكاملة التي تربط جميع منتجات الشركة وخدماتها.
وقالت ميتا Meta أن الميتافيرس metaverse هو مزيج من التجارب الاجتماعية التي ستتوفر أونلاين أو عبر الإنترنت. والتي قد تتوفر أحيانا بطريقة مجسمة أو من خلال الاندماج في الواقع الحقيقي.
وذلك في إشارة للاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي VR والواقع المعزز AR في توفير تجارب اجتماعية جديدة اعتمادا على خدمات وأجهزة فيسبوك (ميتا الآن). بحيث يمكن مشاركة تجارب جديدة مع الآخرين والقيام بأنشطة متنوعة معا عن بعد، وهو ما تقول أن التطور التالي في سلسلة طويلة من تقنيات التواصل الاجتماعي.