أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين عبدالرزاق قسوم، اليوم الاثنين، أن الريسوني سيندم وسيحاسب نفسه عن كل كلمة قالها بحق الجزائر.
وأوضح قسوم خلال ندوة صحفية، الفتنة التي احدثها الريسوني كان بامكان ان نتغاضى عنها لكن بما انها صدرت عن عالم متخصص ونشأ في احضان العالم الاسلامي، فهذا غير مقبول وشسي مؤسف يصدر من شخص كان يجب ان يتحلى بالقيم.
وأضاف:” كل ماتكون مناسبة قادمة نطالب اي انسان بالاعتذار، وواذا التقينا به سنقول له انت مطالب بالاعتذار الى الجزائر.”
كما أكد قسوم أن الجمعية قررت تجميد وتعليق عضويتها في الاتحاد العالمي لعماء المسلمين، بعد تصريحات الريسوني الى غاية الجمعية العمومية العادية الثانية، لكن بعد استقالته امس الاحد، فنحن اعضاء بالاتحاد بكامل صلاحيتنا الان.
وعن اختيار من سيكون على رأس الاتحاد، أبرز رئيس الجمعية، أن سيكون الاختيار والمواصفات المطلوبة، ومن سندعمه لتبوا هذا المنصب.
من جانبه أكد قسوم على مكانة العلماء في المجتمع يجب ان تكون المكانة المتميزة والخاضة لان العالم يعمل على الوحدة والوئام والمحبة ليس داخل وطنه بل مع الامة التي ينتمي اليها.
كما حيا الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين على الموقف الذي انتهى اليه وهي استقالة الريسوني.
كما شجب موقف الريسوني، واضاف ان العالم ينصح من اجل الوحدة وليس من اجل الشتات
كما توجه بالشكر الى الشعب الجزائري الذي احتضن القضية منذ بدايتها.
كتبنا الى رئيس الجمهورية من اجل ان يعطينا مكان كمقر للجمعية، هذا الاشكال قائم منذ سنينين
