رائحة عيسى حياتو الكريهة لا تزال تلاحق الجزائر

طالما كانت الجزائر تعاني من فترة حكم العجوز الكاميروني عيسى حياتو الذي عمر طويلا كرئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم (1988-2017)

عيسى حياتو الذي تم انتخابه رئيسا للكاف بالمغرب سنة 1988 فقد عرفت فترة حكمه بالكولسة في عز وضوح الشمس، حيث كان صديقا لعديد حكام الدول في القارة الافريقية، وكان دائما متآمرا ضد منتخبات شمال إفريقيا وكان عدو للجزائر وخاصة الجزائري رئيس الاتحادية السابق محمد روراوة الذي هدد منصبه عديد المرات بحكم المكانة التي يحظى بها روراوة في الإتحاد الدولي “فيفا” وكذلك ثقله الدولي الذي مكنه من تحدي اتحادات اوروبية كبيرة و قوية واستطاع التأثير و تغيير قوانين دولية منحت الافضلية لإفريقيا على حساب أوروبا .

كل هذا لم يعجب الكاميروني العجوز عيسى حياتو الذي كان يحظى بدعم دول وسط افريقيا الى جانب المغرب ومصر والذي تم منحهم حق إستضافة أمم إفريقيا وكذلك توزيع المناصب على ممثلي الاتحاديات الداعمة لعيسى حياتو والتي لاتزال لعنته ورائحته الكريهة تلاحق المنتخب الوطني خاصة في ادغال افريقيا وسط مرأى العالم اين اصبحت البطولة الافريقية لا ترقى للمتابعة والمشاهدة العالمية وهذاما جعلها فاقدة للمصداقية بسبب التجاورات لا رياضية في المنافسات الافريقية دون تحرك وتدخل الكاف.