العالمسياسة

سفير فرنسا السابق يهاجم الجزائر بتصريحات تحمل رسائل الخوف

كل ما تخطو الجزائر خطوة جديدة نحو البناء والتقدم والتطور يزداد تكالب الأعداء والعملاء عبر صفحات ومواقع معروفة بعدائها للجزائر

هذه المرة خرج السفير الفرنسي السابق” كازافيه دريانكور ” عبر جريدة لوفيغارو الفرنسية بتصريحات تهجم ضد الجزائر مصرحا باقوال أحدثت زخما اعلاميا بسبب نذاله قائلها الذي فقد بوصلته وحاسته السياسية بعد ان استرجعت الجزائر في عهد الرئيس تبون مكانتها وقوتها وفرضت ندية المعاملة والعلاقات مع بلاده، معتبرا ان عودة الجزائر الى الواجهة هو إهانة لفرنسا وان خروج الجزائر عن طاعة فرنسا هو انتكاسة لسياسة الإليزيه.

فالسفير السفيه في خرجته تعمد استعمال الطرق التقليدية للتأثير باللجوء الى استفزاز الجزائر التي سترد على تصريحاته بأنها لا حدث ولن تؤثر على العلاقات الجديدة والجدية والندية مع فرنسا، لأن السفير السفيه ربما لايزال يظن ان جزائر اليوم هي نفسها جزائر العهد السابق

فالمتابع يرى ان هذه التصريحات معاكسة تماما للواقع، خاصة وان خصص ايضا في حواره مع جريدة لوفيغارو حيزا للتهجم على سياسة ماكرون التي اعتبرها فاشلة كونها استسلمت لشروط الجزائر
فيرى محللون ان تصريحات السفير الفرنسي السابق جاءت بعد ان صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لنفس الجريدة الفرنسية حين قال ان فرنسا كانت تدفع لخيار المرحلة الانتقالية وتدعم دعاتها لتنفيذها وكذلك حين طالب تبون من فرنسا ان تتحرر مع عقدة المستعمِر والجزائر من عقدة المستعمَرَة

فالتعمق في الأحداث نجد ان تصريحات سفير فرنسا السابق هي رسالة خوف وليس تهديد، لان الجزائر اليوم اصبحت لا تنظر للوراء حتى لا تخسر وقتها مع من سبقهم الزمن و تجاهلهم التاريـخ.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button