فضحت شركة ميتا بلاتفورمز، المالكة لموقع فيسبوك، ستة من شركات المراقبة والاستطلاع لقيامها بعمليات تجسس أو انتهاكات خرى، واتهمتها في تقرير نُشر اواخر الشهر الماضي باستهداف ما يقارب 12 مليون شخص عبر العالم بشكل جماعي عبر منصاتها.
وجاءت معركة شركة ” ميتا ” مع شركات برامج التجسس في إطار تحرك أوسع من شركات التكنولوجيا الأمريكية ضد مقدمي خدمات التجسس الرقمي، لا سيما مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيـ، لية، التي أُدرجت على القائمة السوداء هذا الشهر الماضي بعد أسابيع من الكشف عن استخدام برامجها لإنتهاك خصوصيات المجتمع المدني.
وتقاضي شركة ميتا ( فيسبوك) بالفعل شركة (إن.إس.أو) في محكمة أمريكية، وقال ناثانيال جليشر، رئيس سياسة الأمان في ميتا فايسبوك لرويترز إن حملة التجسس التي انتهجتها الشركة الاسرائـ،يلية من المفترض أن تشير إلى أن “صناعة المراقبة من أجل الاستئجار أوسع بكثير من شركة واحدة”.
وجاء في تقرير ميتا فايسبوك إنه يعلق قرابة 2 مليون حساب، معظمها زائف، تديرها سبع منظمات عبر فيسبوك وإنستغرام و تيك توك و واتساب. وأوضحت ميتا أن هذه الشركات استهدفت أشخاصاً في أكثر من 85 دولة.
ولم تقدم ميتا فايسبوك تفسيرا مفصلاً بخصوص كيفية تحديدها لشركات المراقبة لكنها تشغل بعضا من أكبر الشبكات الاجتماعية وشبكات التواصل وتروج بانتظام لقدرتها على اكتشاف وإزالة الجهات الخبيثة من أنظمتها الأساسية، كما قدمت ميتا شروطا لحماية المستخدمين تمثلت في تشغيل انظمة الحماية بواسطة ارقام الهواتف عن طريق نظام المصادقة الثنائية.