أخبار أمنيةالعالمالواجهةالوطنسياسة

صفحات مغربية تغازل الحراك و تروج لاشاعات واكاذيب تستهدف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي

“مخطط عدائي مغربي وفق خطط جهنمية لتخريب الجزائر “

يبدو أن الشعارات والصور السلمية التي رسمها الجزائريون في أبهى صورة لمسيرات22 فيفري وصفت بالعالمية …لم تعجب الكثير منهم الصديق قبل العدو ..الكل يصطاد في المياه العكرة ويستغل الذكرى الثانية للحراك المبارك من أجل أغراض وحسابات ضيقة تريد شرا بالجزائر….صفحات على الفايسبوك وحاملة لأسماء جزائرية تروج لإشاعات وأكاذيب لنشر الفتنة بين الجزائريين من خلال اللعب على وتر إحداث نزعة قومية بين أشقاء الوطن الواحد هدفها احداث عنصرية وجهوية تزامنا مع الذكرى الثانية للحراك الشعبي المبارك الموافق ل22 فيفري والذي رسمه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كعيد وطني

 طريقة تسيير تلك الصفحات جاءات على شاكلة ما تبنته هيئة الدفاع الإسرائيلية في ثورات الربيع العربي في الشرق الأوسط أين جندت الموصاد ذبابها الالكتروني من أجل نشر التفرقة وعنصر التشكيك لدى المستعمل للفايسبوك لإجهاض الروح المعنوية للمؤسسات النظامية فلم تكتفي بذلك بل راحت إلى وضع استبيانات استخباراتية مفخخة لاحداث شرخ بين الشعوب والمؤسسات العسكرية فهم يعلمون بأن الجيش نقطة لقاء الشعوب  

الاستهزاء برموز الدولة والسعي الى كل ماهو سلبي وهدام وتدخل بخط عريض في السياسة الجزائرية لكن الأغرب في الأمر تسيير هذه الصفحات من المغرب وفق مايحوزه موقع dz54 الجزائري بالدلائل الدامغة والتي تبين في كل مرة الحرب االكترونية التي يشنها نظام المخزن على الجزائر وكذا على مصالحها

لم يقف الأمر عند ذلك فقط بل راح إلى أبعد من ذلك بحسب وثائق وتقارير صادمة  تكشف لأول مرة من طرف موقع dz54  حيث باشرت مصالح المديرية العامة للدراسات و التوثيق المغربية، يوم 24 سبتمبر 2020، فتح رصيدين (02) بنكيين

الأول بـ لندن، مسجل باسم أحمد الشراعي، مدير نشر يومية “الأحداث المغربية”، مخصص لتمويل الإسلاميين المتطرفين من  ناشري الفتنة في الجزائر

-الثاني بـ فرنسا، مسجل باسم عبد المالك العلوي، ابن مولاي أحمد العلوي، وزير إعلام سابق في حكومة الحسن الثاني و رئيس تنفيذي لدى المركز من أجل السياسة “ACFP” المسمى سابقا الجمعية المغربية للاستعلام الاقتصادي، و هو مركز بحث محدث سنة 2007. هذا الحساب مخصص لتمويل الحركة الانفصالية “MAK” و بعض النشطاء المتطرفين بالخارج بهدف تأجيج الحراك

هذا المخطط مسير من طرف رئيس ديوان ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات و التوثيق المغربية، بالتنسيق الوثيق مع رؤساء الفروع بأوروبا. مصالح المديرية العامة للدراسات و التوثيق المغربية تقدر أن الظروف الحالية في الجزائر مواتية لتجسيد هذا المخطط كل ذلك بالتنسيق مع صهاينة في إطار علاقة التطبيع التي ميزت نظام المخزن الخائن لأعراف الشهامة السياسية والدبلوماسية خصوصا مع رفض الجزائر للهرولة والتطبيع

” وثائق حصرية تكشف عن المراسلات مع الكيان الصهيوني من أجل الدخول للمغرب وتنفيذ مخططات معادية للجزائر “

من جهة أخرى، وضعت مصالح الاستخبارات المغربية مخطط لاغتيال معارضين جزائريين متعاطفين مع الحراك في ببلجيكا، مستهدفة أيضا ناشطين إسلامويين لحركة رشاد لتنسب فيما بعد هذه الاغتيالات آليا لمصالح الاستعلام الجزائرية.

يهدف هذا المخطط، على رأسه ياسين المنصوري، رئيس ديوان المدير العام للدراسات و التوثيق المغربية، اللعب على الحبلين، من جهة، تقوم بتمويل الإسلامويين بلندن و من جهة أخرى تقوم بتنفيذ اغتيالات ببلجيكا لإبعاد الشبهات عن تورط مصالح الاستخبارات المغربية.

استيراتجية التطبيع مع الكيان الصهيوني المتبعة من طرف المغرب

للإشارة، يندرج هذا المخطط ضمن استيراتجية التطبيع مع الكيان الصهيوني المتبعة من طرف المغرب علما أن عملية التنسيق هذه قد انطلقت وفقا للأعمال الهدامة و الإغتيالات المعروفة لدى أجهزة الموساد.

كما حاز موقع dz54 على أسماء العملاء والذين يعتبرون واسطة لتنفيذ مخططات لضرب الجزائر بأسماء معروفة لدى العام والتي اصبحت ابواق فتنة تستغلها أطراف خارجية معادية للجزائر وهي الأطراف المعروفة بعدائها التاريخي فرنسا ولوبياتها وكذا المغرب ومن جهة ثالثة الكيان الصهيوني الذي لم يكتفي ولم يهضم رفض الجزائر للتطبيع منذ الأزل

منعرج هام تسير فيه الجزائر فهم  يريدون اجهاض الهيئات النظامية والبحث عن اوراق تدخل في الشأن السياسي والعسكري  بتحديد نقاط الضعف لاحداث شرخ  في المسار  بين الشعب ومؤسسات الدولة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button