العالم

صفعة جديدة للمخزن… واشنطن ترفض عقد قمة النقب في الأراضي الصحراوية المحتلة

رفضت الولايات المتحدة الامريكية بقيادة الرئيس جو بايدن، المقترح الذي تقدم به النظام المغربي، بعقد منتدى “النقب” الذي يضم الدول الموقعة لاتفاقات “أبراهام”، بمدينة الداخلة بجمهورية الصحراء الغربية المحتلة.

تتواصل نكسات الدبلوماسية المغربية، رغم الرشاوى وأموال الفساد الضخمة التي رصدها النظام المغربي لتلميع صورته وحشد الدعم الأجنبي لمواقفه وقراراته، وسط غياب شبه تام للملك محمد السادس، الذي يتواجد في رحلة استجمام بمنتجعه الفخم بالغابون.

وتلقت المملكة المغربية خلال الساعات الماضية، طعنة جديدة، لتضيف فشلا جديدا لسياستها الخارجية، وهذه المرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي رفضت عقد “منتدى النقب” بالأراضي الصحراوية الذي كان مقررا شهر مارس الداخل.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية ، عن مصادر دبلوماسية، أن موعد عقد “منتدى النقب”، الذي اقترحت الرباط احتضانه هذه المرة شهر مارس بمدينة الداخلة المحتلة قد تم تأجيله رسميا.

وأضافت الصحيفة، أن واشنطن تحفظت على مكان انعقاد المنتدى بالأراضي الصحراوية، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض هذا الخيار.

وكشف التقرير أن الاجتماع الذي يضم دول الإمارات والبحرين والمغرب ومصر، سيعقد على ما يبدو في الولايات المتحدة الأمريكية أو في مكان آخر.

من جهة أخرى نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن من أسباب التأجيل هو التحفظ في إدارة بايدن، على المكان الذي اعتزم المغاربة إقامة القمة فيه وهو الصحراء الغربية ، وهي منطقة لا يعترف المجتمع الدولي بسيادة المغرب عليها .

في المقابل، حاول نظام المخزن، تبرير تأجيل “منتدى النقب”، بتوتر الأوضاع في فلسطين المحتلة، لكن معلوم أن الرباط وتل أبيب واصلا تبادل زيارات المسؤولين على أعلى مستوى، بالتزامن مع اقتحامات المسجد الأقصى وحتى عمليات قصف غزة، ولم تشعر السلطات المغربية بالحرج من ذلك.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button