عسكري مغربي سابق يفضح حقائق مدوية عن الجيش المغربي
أكد العسكري السابق في القوات الملكية المغربية، عبر الرحمن المرنيسي، أن الجيش المغربي يعيش اسوء أيامه هذه الفترة، جراء الهزائم المتتالية، التي يتكبدها على يد الجيش الصحراوي، بشريا و ماديا، محذرا من مخاطر التطبيع و تداعياته الكارثية على كل المنطقة المغاربية.
و كشف عبد الرحمن المرنسي، اللاجئء المغربي في فرنسا، عن حقائق مهولة داخل الثكنات العسكرية المغربية، حيث تسجل العديد من حالات الانتحار، قتل الجنود لبعضهم البعض، و الفرار ، جراء الضغوطات النفسية الكبيرة التي يعانون منها.
و نبه ذات المتحدث الى الفساد الاخلاقي الكبير المستشري داخل مراكز الجيش، خاصة ما تعلق بترويج السموم البيضاء، للهروب من الممارسات اللانسانية التي يتعرضون لها، خاصة مع التلاعب في مؤونة الجنود، و الرشوة …
و أضاف ذات المتحدث ان الوضع ازداد سوء مند خرق الجيش المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار، 13 نوفمبر الماضي شهر نوفمبر الماضي، حيث ان الخسائر لا تعد و لا تحصى، سواء في العتاد او في الأرواح، لكن و كالعادة يبقى دائما التعتيم و التظليل و التمويه و نشر المغالطات و التستر عما يجري بالصحراء الغربية حتى لايثور عليه الشعب
وتابع يقول،” معنويات الجنود المغاربة جد منهارة و في الحضيض، و الادهى يتم محاكمتهم في محكمة عسكرية لا تتوفر فيها ابسط شروط المحاكمة العادلة.
وفي رده على سؤال حول وضع العائلات المغربية التي قتل جنودها في المعارك مع الجيش الصحراوي، و هل يتم منحهم تعويضات، اكد محدثنا انه يتم إجبارها على الصمت تحت ذريعة الامن القومي.
و يروي محدثنا قصة صديق له في الجيش الملكي، و المسمى العرش احمد، قائلا، ” كنت بمعيته مقبلين على تأليف كتاب نشرح من خلاله الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية التي يعيشها الجيش لكن عندما تم اعتقالي بسجن الزاكي بسلا من طرف المكتب الرابع للقيادة العليا ( الجنيرال محمد الزياتي ) علمت انه قتل في ظروف غامضة (؟؟) و ان عائلته لم تحصل على شيء و انهم هددوها بالتزام الصمت و عدم النبش في كيفية وفاة ابنهم“.
و اضاف في سياق متصل، ” بحكم انني قمت بتاسيس جمعية خاصة بضحايا المؤسسة العسكرية ( جمعية مسار للمواطنة و الحقوق في المغرب ) و التي تم الاجهاز عنها و منعها من الولادة فقد كانت بحوزتي العديد من الملفاة الساخنة و التي بدوري قمت بتسليم جزء منها الى الجمعية المغربية لحقوق الانسان و لاحد المحماة فقد استغربت و تألمت لحالات ارامل الجيش حيت ان الكتير منهن يتقاضين 20 درهم في الشهر يعني اقل من 02 اورو في الشهر و الادهى – حسبه – في هذا الوضع، ان الملك الدي هو القائد الاعلى يتقاضى يوميا و حسب ميزانية 2021 اكتر من 750 مليون.
و ينصح المرنسي الجنود المغاربة بالالتحاق بصفوف الجيش الصحراوي طالما ان العدو بينهما مشترك و هو الملك و نظامه .
التطبيع كارثة على المنطقة المغاربية
و بخصوص التطبيع، اكد ذات المرجع، انه في مجمله لا يخدم لا الشعب المغربي و لا الصحراوي و لا الجزائري بل يخدم نظام ملكي يخدم الدكتاتورية الفساد و الاستبداد
وحذر من مخاطر التطبيع و تداعياته على المنطقة و خاصة الجزائر بالقول، ” الجزائر هي المستهدف الأول من التطبيع بسبب بترولها و غازها، و لأنها أصبحت قوة عسكرية، و تساند الشعوب المضطهدة.
ودعا الى ضرورة تكاتف كل القوى لإحباط المؤامرة التي تستهدف المنطقة المغاربية و حتى لا تتحول المنطقة الى بحيرة دم بسبب وجود كثرة الخلايا النائمة و المرتزقة.