العالمالواجهة

فانيتي فير: هذا ما جناه طلاق للا سلمى على محمد السادس

مازال غياب محمد السادس عن القمة الإسبانية المغربية، التي جرت بالرباط، يثير ردود الفعل، خاصة في الصحافة الإسبانية، التي لم تتقبل عدم لقاء محمد السادس برئيس الحكومة بيدرو سانتشيز، وعلى هذا الأساس نشرت صحيفة “فانيتي فير” تقريرا جديدا على زوجة محمد السادس، سلمى بناني، الشهيرة باسم “للا سلمى”، وعن مدى تأثر الملك المغربي بغيابها.

وقات الصحيفة الإسبانية، في تقريرها إنّ القمة بين إسبانيا والمغرب التي عقدت في الرباط شابها غياب محمد السادس، ونظرًا لأهمية الاجتماع ، كان من المفترض أنّ الملك سيستقبل الرئيس بيدرو سانتشيز شخصيًا ، لكن الأمر لم يكن كذلك، حيث تم استبدال هذا الاجتماع بمكالمة هاتفية شارك فيها الملك العلوي، قدّم خلالها دعوة لسانتشيز للقيام بزيارة رسمية إلى المغرب “قريباً”.

وبحسب الصحيفة، فإنّه في ظل غياب المزيد من التفسيرات، ربطت وسائل إعلام إسبانية العزلة التي يعيشها محمد السادس، وابتعاده عن بلاده في أغلب الفترات، لم يكن يريد مقاطعتها، و أيضًا بالنسبة لحالته الزوجية ، نظرًا لأنّه منذ انفصاله عن زوجته الأميرة للا سلمى، أصبح اهتمام محمد السادس المتزايد بأوقات الفراغ يجعله يهمل علاقاته الدبلوماسية.

ووفقا للصحيفة، فإنّه أثناء انتظار معرفة المزيد من التفاصيل حول دعوة الملك إلى بيدرو سانتشيز، الشيء الوحيد المؤكد هو أنّ الأميرة للا سلمى لن تشارك في برنامج تلك الزيارة الرسمية، وعلى الأرجح، لن يكون هناك أي خبر عنها في الأشهر المقبلة، وأنّ الأميرة ستستمر في العيش في الرباط، حيث أنّها منذ انفصالها عن الملك، سقطت السيدة الأولى للمغرب حتى وقت ليس ببعيد في غياهب النسيان ولم تتم رؤيتها في الأماكن العامة منذ سنوات.

آخر ظهور لـ للا سلمى كان قبل عام

ولفتت الصحيفة إلى أنّ آخر المعلومات التي لدينا عن مواعيدها من العام الماضي، هي عندما ظهرت بمناسبة عيد ميلادها الرابع والأربعين، حيث قامت أسبوعية “الصحيفة” المغربية بتحديث الأخبار حول مكان وجودها. وبحسب هذه الوسيلة ، فقد احتفلت الأميرة للا سلمى بعيد ميلادها في عقار للعائلة المالكة بالرباط، “حيث تقيم بشكل شبه دائم”. وأضافت المعلومات فقط أنّها تعيش هناك مع ابنتها الأميرة للا خديجة، وتتلقى زيارات منتظمة من أفراد آخرين من العائلة المالكة.

وتزوجت الأميرة للا سلمى من محمد السادس في عام 2002 ، وكانت لسنوات رصيدًا دبلوماسيًا قويًا للمغرب، لا سيما فيما يتعلق بصورة الحداثة التي تريد البلاد أن تعطيها في الخارج، حيث كانت الأميرة للا سلمى أول زوجة لملك مغربي تحمل اللقب الرسمي لصاحب السمو الملكي، وقد أدت دورًا في الحياة العامة لبلدها لا يختلف عن دور الملكة رانيا في الأردن.

مع شهادة في هندسة الكمبيوتر ، كانت قرينة محمد السادس ملتزمة جدًا بمكافحة السرطان ودورها كسفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية ضد هذا المرض غالبًا ما دفعها إلى السفر إلى مدن أجنبية مثل نيويورك للمشاركة في أحداث حول هذا المرض.

وفي المغرب، اعتادت أيضًا على المشاركة في برنامج زيارات لقادة أجانب مثل ماكرون، يرافقون شركائهم في أنشطة اجتماعية وثقافية مختلفة.

اختفاء للا سلمى عن الأضواء أثار الشكوك

كما أن الثناء الذي تلقته من مجلات الموضة لأناقتها جعلها الشخص الأنسب لتنفيذ الأحداث ذات التأثير العالمي مثل افتتاح متحف “إيف سان لوران” في مراكش في خريف عام 2017 ، وهو بالتحديد أحد آخر الأعمال الرسمية التي نفذتها للا سلمى كعضو في البيت الملكي.

وقالت الصحيفة، إنّه بعد أسابيع، انهارت الصورة الدولية للا سلمى فجأة، حيث أصبحت الأميرة مفقودة من الحياة العامة لشهور ، وهو لغز لم يتم حله حتى مارس 2018 عندما نشرت مجلة Hello! وذكرت أنّ الملك وللا سلمى انفصلا.

وتم تأكيد الخبر في العام التالي، عندما أشار محامي العائلة المالكة المغربية في بيان رسمي إليها على أنّها الزوجة السابقة لمحمد السادس.

وفي السنوات الخمس الماضية ، شوهدت الأميرة للا سلمى في الأماكن العامة لفترة طويلة تكفي لإسكات الشائعات التي تفيد بأنّها نُقلت من أطفالها أو أنها محتجزة، وفي عام 2019 ، حضرت للا سلمى افتتاح معرض في الرباط ، بينما كانت قد شوهدت قبل أسابيع قليلة من ظهورها في المعرض في نيويورك وهي تستمتع بيوم تسوق مع أطفاله ، ولي عهد المغرب، مولاي حسن، والأميرة للا خديجة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button