شهدت ليلة أمس الثلاثاء بعد مباراة المغرب ضد السعودية التي انتهت بفوز المنتخب المغربي بهدف وحيد بأداء باهت لايرقى لتطلعات وامال الجمهور المغربي حيث عرفت نهاية المباراة تراشقات كلامية بين المدرب المغربي الحسين عموتة ولاعب الوسط جبران يحي لاعب الوداد البيضاوي دون تحديد سبب لذلك.
لم تنتهي مشاكل المنتخب المغربي منذ قدومهم للدوحة، فبعد فوز اسود الأطلس بالجولة الاولى بشق الأنفس أمام المنتخب الفلسطيني الشقيق عرف المنتخب المغربي مناوشات بعد نهاية المباراة بين اللاعب حمزة موساوي و المهاجم محمد فوزيز بسبب تمريرة ليتدخل مساعد المدرب و بعض اللاعبين لإنهاء الخلاف.
وبعد مباراة البارحة امام المنتخب السعودي التي فاز بها المنتخب المغربي بهدف وحيد رغم سيطرة الأخضر السعودي طيلة المباراة ليتجه المنتخب المغربي مباشرة الى فندق إقامته أين اقيمت حفلة صاخبة حضر فيها الجنس اللطيف حيث شهدت تجاوزات خطيرة كان بطلها اللاعب سفيان رحيمي المحترف في العين الاماراتي الذي قضى سهرته الماجنة رفقة الحسناء المغربية ” سماح “ التي حضرت لمساندة منتخبها في المونديال العربي.
الشارع المغربي الذي يطمح للحفاظ على لقب البطولة التي غابت عنها الجزائر سابقا أصبح الآن فاقدا للأمل بعد الاداء الباهت والهزيل لأشبال المدرب عموتة الذي ظهرت عليه عدم قدرته التحكم في المجموعة حسب شهادة ادلى بها الكثير المحللين المغاربة لتضاف إليه الفضائح التي طالما ترافق المنتخب المغربي في جميع تنقلاته ومشاركاته الدولية والتي تنهتي بخروج مبكر بسبب قلة التركيز و غياب الإنضباط و التجاوزات اللأخلاقية.
فالمنتخب المغربي رغم فوزه بالعلامة الكاملة إلا انه لم يقنع جمهوره خاصة وأنته سيلاقي المنتخب الجزائري المحلي المرشح بقوة لنيل لقب البطولة بعد ان فرض طريقة لعب جميلة لم تتعود عليها كرة القدم العربية، حيث جعلت كل المنتخبات تخشى مواجهة محاربي الصحراء وكان اخرها المنتخب المصري الشقيق الذي خرج بتعادل بطعم الفوز أمام الجزائر بمنتخبها الثاني.