العالم

قائد جيش المغرب يحضر مناورة للإحتلال الصهيوني تحاكي اقتحام قرى فلسـطينية ولبنانية

شارك قائد جيش المغرب، بلخير الفاروق، في مناورة لجيش الإحتلال الصهيوني ، تحاكي مهاجمة أهداف تشبه القرى الفلسطينية واللبنانية باستخدام دبابات ومروحيات وطائرات مسيرة.

وجرى العرض الذي استمر أكثر من ساعة في قاعدة تساليم بالنقب (جنوب)، في إطار الأسبوع الدولي للتحديث والابتكار العسكري الذي بدأ الثلاثاء بمشاركة 22 وفدًا عسكريًا من مختلف أنحاء العالم.

وذكر مراسل الأناضول، إن الحضور جلسوا على مقاعد أسفل مظلة ضخمة وشاهدوا العرض الذي شاركت فيه دبابات وطائرات مروحية وطائرات مسيرة وقوات برية.

وظهر أثناء العرض داخل قاعدة تساليم قرية فارغة تشبه القرى الفلسطينية واللبنانية يجري فيها الجيش الصهيوني تدريباته.

ولاحظ المراسل في أزقة القرية أعلاما فلسطينية وصورا على الجدران لمؤسس حركة “حماس” الراحل أحمد ياسين وأمين عام “حزب الله” حسن نصر الله.

كما يوجد في القرية مجسم لمسجد ومآذن تبرز كقرية عربية، جرى جانب من العرض فيها.

وتضمن العرض اقتحام قوات من الجيش القرية تتقدمها آليات عسكرية تحت غطاء طائرات دون طيار.

وأقام جيش الكيان المحتل داخل القاعدة عدة خيام كبيرة تم فيها عرض أسلحة متطورة بما فيها طائرات دون طيار وناقلات جند.

وقال الجيش في بيان: “المشاركون من قادة جيوش وبعثات عسكرية، اطلعوا اليوم على قدرات قتالية ومراحل إدارة معركة في الميدان القتالي من خلال مناورة نارية متعددة الأبعاد”.

وأضاف أن المناورة “اعتمدت الابتكار والتحديث المطلوب في الميدان القتالي الحديث، اشتركت فيها أذرع متعددة من وحدات الجيش من مسيّرات ومقاتلات حربية مرورًا بسلاح المدفعية والدبابات وصولاً إلى سلاح الهندسة القتالية”.

وأردف: “تضمن اليوم العملياتي عدة محطات، أطلعت المشاركين على عدة تحديثات وتجديدات طالت كيفية التأهيل الجسماني والفكري للمقاتلين والوسائل المتقدمة التي من شأنها مساعدة القائد في الميدان كمسيّرة شخصية مرورًا بالوسائل والصناعات المتطورة عبر عرض وسائل قتالية جديدة متطورة تساهم في مساعدة القوات من مسيرات وروبوتات وغيرها”.

وتابع: “كما تم الاطلاع على آليات توفير المعلومات الاستخباراتية وأهميتها والدفاع المتعدد الأبعاد مع اعتماد ضربات متعددة الأبعاد والهجمات التكتيكية وصولًا إلى تجسيد مناورة اعتمدت عدة مراحل اختصرت آلية القتال في الميدان القتالي الحديث”.

وزاد البيان، أن آلية القتال “تشمل سبعة مراحل تبدأ من الدفاع المتعدد الأبعاد والضربات المتعددة الأبعاد، والتمركز من خلال دخول بري متعدد الأبعاد حتى مرحلة تلقي المعلومات الاستخباراتية، التي تعطي القائد قدرة الاطلاع على صورة الوضع وبناء عليه يتم استخدام الوسائل المتاحة له”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button