اعتبر السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر كزافييه درينكور زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى الجزائر “خطأ”.
وقال السفير المثير للجدل، إنه لا يجد مصلحة في زيارة ماكرون إلى الجزائر في الوقت الراهن.
ووفق صحيفة لوفيغارو الفرنسية، فإن الدبلوماسي الفرنسي يعتقد أن على الجزائر أن تعطي إشارات جيدة لفرنسا بخصوص العديد من طلباتها المتعلقة بالتصاريح القنصلية والمصالح الاقتصادية.
السفير الفرنسي الأسبق، قال إنه لا جديد يذكر في العلاقات الجزائرية الفرنسية ما يجعل زيارة ماكرون دون فائدة على حد تعبيره.
ومن المتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر في الفترة ما بين 25 و27 أوت الجاري.
ويلتقي الرئيس الفرنسي بنظيره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لأول مرة رسميا منذ تولي الأخير رئاسة الجمهورية نهاية 2019.
وحسب ما وردنا، فإن لقاء ماكرون وتبون سيتمحور حول ملفات الهجرة والذاكرة والطاقة.
وتعد هذه الزيارة الثانية لرئيس فرنسا إلى الجزائر، حيث زارها سنة 2017 بعد فوزه بالعهدة الرئاسية الأولى، كما سيزورها بعد أيام عقب فوزه بولاية ثانية على رأس الجمهورية الفرنسية.
جدير بالذكر أن العلاقات الثنائية بين الجزائر العاصمة وباريس عرفت توترا غير مسبوق خلال الفترة الماضية بسبب تصريحات لماكرون عن تاريخ الجزائر.
واضطر قصر الإليزيه إلى التراجع عن تلك التصريحات بعد سحب الجزائر سفيرها من باريس لأكثر من 3 أشهر كاملة.