رياضة

كفالي.. فضلي على المنتخب الجزائري كبير وندمت لتدريبه

قال المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي إنه ندم على تدريب المنتخب الجزائري، لأنه عندما وصل إلى المنتخب لم يكن أحد يرغب في قيادته.

وأضاف كفالي في حوار مع موقع “العربي الجديد”: “لقد نصحني المقربون مني بأن أتريث وأن أخرج بصورة جيدة في تجربتي الأولى مع المنتخبات، لكنني غامرت وقبلت المهمة، قبل ذلك خسرت الجزائر ضد نيجيريا بنتيجة (4-1)، وكان مستوى الفريق متواضعاً، لكن بعد مواجهة البرازيل، قلت لرئيس الاتحاد إن الجزائر جاهزة لكأس العالم، وهذا ما حدث بعد رحيلي ووصلوا إلى المونديال سنة 2010.”

وقال كفالي إنه يعتبر فترة إشرافه على المنتخب الجزائري، فاشلة، لأنه حضر جيدا الفريق الجزائري، مضيفا: “لقد كنا في الصدارة طيلة التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2008، قبل أن نخسر على أرضنا في المباراة الأخيرة ضد منتخب غينيا القوي جدا، قبل اللقاء فقدنا 6 لاعبين أساسيين منهم الحارس غاواوي ولم يكن لدينا بديلا له، لقد عاندني الحظ ولم نتأهل إلى النهائيات رغم احتلالنا المركز الثاني.”

وأضاف: “رغم عدم التأهل إلى مسابقة “كان”، تجرأت على مواجهة الأرجنتين والبرازيل وديا، وكان الجميع يخشى مواجهتهما، فقدمنا مستويات قوية جدا ومنذ ذلك الحين اتصل بنا كل المغتربين وأرادوا الانضمام إلينا، لأنهم لاحظوا أن الجزائر تطورت كثيرا، يمكن القول أن تلك الفترة كانت الانطلاقة الحقيقية لتجربة مزدوجي الجنسية في المنتخب الجزائري.”

وبخصوص تعرضه للإقالة، نفى كفالي ذلك، وأوضح بأن مسؤولي الكرة في الجزائر تركوا له الاختيار، لكنهم طلبوا منه أن يشاركه المدرب رابح سعدان قيادة الفريق، مؤكدا أنه لم يقبل تماما اقتسام العمل مع مدرب آخر بعدما وصل بالمنتخب إلى القمة.”

وأوضح بأنهم: “طلبوا مني أن أعطي الفرصة للاعبين المحليين، رفضت ذلك، لكنهم طبقوا هذه السياسة بعد رحيلي، وفي أول مباراة خسروا ضد السنغال 4-0، ثم عادوا إلى فريقي الذي يضم 20 محترفاً و5 محليين، فتأهلوا لكأس العالم.”

وكشف كفالي أنه اكتشف عدة لاعبين لم يكن الجزائريون أنفسهم يعرفونهم، مثل شادلي عمري وكريم مطمور ونذير بلحاج، مبرزا أنه قام بعمل كبير لضمان تأقلم هؤلاء اللاعبين مع أجواء المنتخب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button