
حينما تصفك كبرى دور النشر الفرنسية بالجندي المغوار والبطل الخارق فاعلم جيدا أنك تخدم مصلحة بلادهم وتستعملك فرشاة لغسل مراحيض أسيادك، كمال داود في روايته الأخيرة المعنونة باسم “حوريات” تنصل كليا عن جزائريته وراح يجدد ولائه للسيدة لفرنسا كيف لا وهو من كان يتباهى كذبا ان يقيم بالجزائر حتى نذكر تلك الهدية التي اهداه له عشيقه الرئيس الفرنسي ماكرون الجنسية الفرنسية عام 2020 ,وكذلك دعوة رئيس وزراء فرنسا السابق مانويل فالس لليهود الفرنسيين بمساندة كمال داود بسبب مساسه بمقدسات الاسلام واتهامه بالدين المتطرف .
رواية “حوريات” التي تصدرها دار النشر غاليمار الفرنسية ماهي سوى ذر للرماد في أعين القراء يحاول صاحبها طمس الحقائق ونشر سمومه وسط مجتمع محافظ محاولا رسم صورة سيئة عن المرأة الجزائرية الأصيلة والشريفة والمكافحة والمجاهدة، فالروائي بدرجة صعلوك كمال داود حتى وأن كان قد كشف لأكثر من مرة عن ميولاته ذات الألوان وانسلاخه عن الدين وإفتقاده للشرف بسبب عزلته عن الرجولة من خلال تخيلاته و أراءه المثيرة للجدل فإن روياته ما هي إلا عبارة عن قمامة ادبية تعبر وتترجم واقع مؤسف يعيشه صعلوك الروايات .
فبالرغم من الولاء يكنه الكاتب كمال داود لفرنسا إلا انه الكثير من الصحفيين والادباء الفرنسيين لايزالون يصفونه “بالعربي” رغم محاولة داود التنصل من جزائريته حين قال “انا فرنسي اكثر من الفرنسيين ” كذلك عبر عن امتنانه لفرنسا كونها كانت وراء شهرته واي شهرة يفتخر بها صعلوك الروايات حين تجرد من أصله ودينه وأستورد فكر جديد سجن به عقله في عالم الألوان والجهل والكفر بما أنزل من كتاب الله كل هذا يراه هذا الروائي تحرر وحضارة وثقافة اراد من خلالها تصدير وقاحته لقراءه واستراجهم للاستمتاع بقذارته .
فرسائل كما داود تقريبا كانت تركز على العنف ومعناة المرأة الجزائرية خلال العشرية السوداء واكثر من ذلك صور ان النساء في الجزائر خلقن للإغتصاب فقط وهذا قطرة من بحر كما يقال. يستحضر كل من اطلع عل الرواية ما جاء في مقولة لا ينطق السفيه إلا بما فيه فهذا الكاتب الذي راح يتحدث وبإسهاب عن المناظر الجميلة في غرب وهران لم يشأ أن رمي بسمومه إلا على أهله وعشيرته متنكرا لما قدمته له الجزائر بلده الأصلي، البلد الذي ولد فيه، والذي كونه مجانًا وفتح له افاق في الصحافة . لكنه في المقابل لا يرد الجميل إلى بلده بقدر ما يتنكر لها ويمجد من استعمر والديه وقبيلته 132 عاماً.
فهذا كمال داود الصعلوك المتنكر , يريد دائما ان يعرف بنفسه انه ابن البادية مثلما جاء على لسان الدكتور أحمد بن سعادة وما استقصاه من الرواية التي كتبها فلوريون لويس عن رحلته إلى وهران, حيث كان كان كلام هذا الفاجر كمال داود عن عاصمة الغرب إلا بتصور سفيه يدل على قبول عقله الا الفجور ( الجنس و الخمر و الملاهي والقمار ) ,كونه مجال لا يراه او يشعر به إلا رواده او الذين ترعرعو فيه خاصة وان محاولاته لتشويه صورة الباهية وهران التي نزخر بالثقافة الاسلامية من زوايا ومساجد عتيقة ,قد لقي انتقادات لاذعة حتى من يهتمون بمؤلفاته .
جرائم هذا النذل كمال داود عديم الشرف لم تنتهي هنا فحسب بل التحق مؤخرا بركب المتخصين في تحليل الجهاز التناسلي للذكر حين تهجم على الملاكمة البطلة الجزائرية ايمان خليف والذي حمل تصريحاته تناقضا كبيرا حين قال ان مفخرة الجزائر مدعومة من الدولة الجزائرية التي نفسها التي اتهمها كمال داود انها لا تظطهد المرأة حيث وجد هذا الهراء ردود ساخرة من كتاب أوروبين والذين طرحو تساؤلات موجهة له كيف تدعم حقوق المرأة وتناضل لأجلها وانت تملك سوابق قضائية بتهمة الاعتداء والضرب على طليقتك ؟؟
معاداة الجزائر اجتماعيا وسياسيا وفكريا ورياضيا اصبحت علامة تجارية تحمل الحقد الكراهية على بلده الأم ما جعل مؤلفاته يصنفها الجزائريين كقمامة ادبية دعمتها الدولة الجزائرية بمنع دخول دار النشر الفرنسية ” غاليمار” التي تبنت صعلوكها كمال داود