العالم

لافروف: الغرب غذى موجات كراهية الإسلام ولم يشعر بأي قلق إزاء حرق القرآن

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت، إن دول الغرب العاجزة عن التفاوض، غذت عدم التسامح وموجات كراهية الإسلام ولم تشعر بأي قلق إزاء حرق القرآن وانها لا تزال تعتبر نفسها فوق بقية البشرية.

وأشار لافروف إلى التصريح “السيئ السمعة” لرئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، بأن “أوروبا حديقة مزهرة، وكل شيء حولها عبارة عن غابة”.

وشدد الوزير الروسي على أن بوريل لا يشعر بالحرج من تفشي ظاهرة كراهية الإسلام وأشكال أخرى من التعصب تجاه القيم التقليدية لجميع ديانات العالم في هذه الحديقة.

وأضاف: “أعمال إحراق القرآن، وإهانة التوراة، واضطهاد رجال الدين الأرثوذكس، وغيرها من الاستهزاء بمشاعر المؤمنين، أمر روتيني منتشر في أوروبا”.

وصرح بوريل أمس بأن الاتحاد الأوروبي بقي “حيوانا عاشبا وسط الحيوانات المفترسة” ولكنه اضطر إلى “الاستيقاظ من سباته” بسبب النزاع في أوكرانيا

وقال بوريل يوم 13 أكتوبر الماضي خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية في مدينة بروج البلجيكية أن أوروبا “المتميزة” هي “حديقة”، والعالم من حولها “غابة”، مما تسبب بإثارة ردود فعل متباينة في المجتمع الأوروبي والدولي، وأجبرت القسم الخارجي للاتحاد الأوروبي وأهم دبلوماسي في أوروبا على تقديم الاعتذار. وتم تبرير ذلك بأن تصريحاته أخرجت عن سياقها وأسيء فهمها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button