الواجهة

ماسياس يطلب من السلطات الجزائرية السماح له بتحقيق أمنيته الأخيرة

جدد المغني اليهودي ذو الأصول الجزائرية، أنريكو ماسیاس، دعوته إلى السلطات الجزائرية من أجل تحقيق أمنيته المتمثلة في السماح له بإقامة حفل في الجزائر.

وقال أنريكو ماسیاس، لدى نزوله ضيفا على قناة “العربية”، إنه يبلغ من العمر أربعة وثمانين عاما اليوم، وإنه يأمل في أن يسرعوا بالسماح له بزيارة الجزائر.

وأكد ماسياس، أن أمنيته قبل مغادرة الحياة، هي الغناء في الجزائر ولو لمرة واحدة، والعودة إلى الجزائر “بلده الأم”، ولقاء أصدقائه والشعب الجزائري وإخوته على حسب قوله.

وأبرز المغني اليهودي الذي يحوز شهرة كبيرة في فرنسا ، أنه متفائل بخصوص هذا الأمر ولن يقطع الأمل أبدا.

وعلى صعيد آخر، قال الفنان ذاته، إن علاقته بالموسيقى العربية والشرقية سهلة جدا، كونه جزائري الأصل، وترعرع على الموسيقى الشرقية التي تتواجد في جيناته وعروقه.

وتحدث ماسیاس، عن عودته إلى فرنسا بعد استقلال الجزائر، قائلا: “عدت إلى فرنسا رغما عني وكنت يتيما بدون بلدي الجزائر والموسيقى الشرقية”.

وبالحديث عن “منع ماسياس” من دخول الجزائر، أكد وزير الاتصال الأسبق ناصر مهل، في وقت سابق أنه لا أحد منع ماسياس من زيارة الجزائر.

ولفت مهل إلى أن ماسياس هو من ألغى زيارته إلى الجزائر سنة 2007، مؤكدا أن المغني اليهودي قد “كـذب” في هذا الشأن.

وقال أنريكو ماسیاس، في عديد المرات إن (متطرفين) حرموه من دخول الجزائر، لافتا إلى أن عدم السماح له بزيارة الجزائر يصيبه بالحزن.

من جهة أخرى، يرجح مراقبون أن دعم أنريكو ماسياس للاحتلال الصهيوني بشكل علني وجمع التبرعات للكيان المحتل، هو ما يحول دون دخول هذا الأخير إلى الجزائر.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button