قدمت الولايات المتحدة الامريكية إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول التصعيد بين الكيان وفلسطين، يدين حركة “حماس”، ويعترف بحق الكيان الصهيوني في الدفاع عن النفس، ولا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وجاء في مشروع القرار الأمريكي أن مجلس الأمن “يرفض ويدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي ارتكبته حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية، والذي وقع في فلسطين المحتلة منذ 7 أكتوبر”.
ويؤكد مشروع القرار من أيضا حق الكيان الصهيوني الثابت في الدفاع عن النفس فرديا وجماعيا.
ويدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن “المحتجزين لدى حماس”، واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين.
في المقابل، أعلن النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن روسيا تعتزم طلب عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي لبحث تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال بوليانسكي وفقا لما نقلت “روسيا اليوم”: “سنعقد بالتأكيد جلسة جديدة لمجلس الأمن. وكما أظهرت التجربة، لا يجرؤ أحد غيرنا على القيام بذلك”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالقرار، لا أعرف مدى السرعة التي سنصل بها إلى المرحلة عندما نحاول في المرة التالية تمرير قرار. ربما يتعين علينا أولا أن نمر عبر الجمعية العامة، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة حيث تضم جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193.. المنظمة موجودة، وهناك قاعدة: إذا لم يقم مجلس الأمن بمهامه في الحفاظ على السلام والأمن، فإن هذه القضية تذهب إلى الجمعية العامة”.