الواجهةالوطنسياسة

مجلس الأمّة يشيد بالنقلة النوعية التي حضي بها البرلمان

أكد مكتب مجلس الأمة، اليوم الثلاثاء، تمسك الجزائر بالديمقراطية في كل وقت وظرف بوصفها خياراً شعبياً ورسمياً تبنته بلادنا منذ ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة بحسب بيان مجلس الامة
وأضاف ذات المصدر بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية ” ويجدد العهد للتعاون مع كافة برلمانات العالم الشقيقة والصديقة للعمل من أجل تكريسها وتوسيع ممارستها وتجنب استغلالها لخلق الأزمات بدلا من أن تكون حلا لها، وكذا المساهمة في بناء محيط عالمي داعم للديمقراطية دعماً كاملاً ونزيهاً، وذلك لا يتأتى دون القضاء النهائي على كل أنواع الاستعمار، بل عبر منح الشعوب أُولى درجات الحقوق الأساسية والحريات المدنية التي تنص عليها المواثيق الدولية وأبجديات الديمقراطية الحقيقية، وهو الحق في تقرير المصير”
وفي ذات السياق أشاد مجلس الامة بالنقلة النوعية التي حظي بها البرلمان الجزائري من خلال التجديد الدستوري الذي بادر به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، التزاما ببنود برنامجه الانتخابي، إذ طرح تعديلا للدستور على الاستفتاء الشعبي في نوفمبر 2020، في مظهر ديمقراطي صادق، يعزز مشاركة الشعب في تحديد معالم دولته، ليساهم في تكريس الجزائر الجديدة التي تتجذر فيها القيم والممارسات الديمقراطية
من جهة ثانية أثنى مجلس الأمة على الدستور الجديد الذي قال إنه عزّز مكانة البرلمان في الجزائر الجديدة في إطار مبدأ التوازن بين السلطات، وأقر تدابير تشريعية ومؤسسية تضمن لأعضاء البرلمان ممارسة دورهم التشريعي والرقابي بكل حرية، يضاف لها تنظيم استحقاقات وطنية متتالية لاستكمال بناء مؤسسات دستورية تتكرس فيها الممارسة الديمقراطية وتتعزز فيها المناعة المؤسساتية والمجتمعية على حد سواء، آخرها انتخابات محلية مسبقة مقرر تنظيمها في الـ 27 نوفمبر القادم باعتبارها لبنة جديدة في مسار التغيير والإصلاح.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button