أعلن اليوم الأحد مجمع “مدار” عن خبر سار للشباب الجزائري وبالخصوص لشباب ولاية بومرداس وضواحيها .
وبحسب ما جاء في بيان المجمع الجزائري الإقتصادي والذي يسير بحسب المتابعين بخطى ثابتة نحو القمة. فإنه قرر إنشاء شركة لتكرير وإنتاج وتسويق السكر في الثلاثي الأخير من سنة 2023 وأطلق عليها تسمية “تافاديس” .
و أردف ذات المصدر بأنه تم تحديد رأس مال الشركة بـ 10 مليار دينار جزائري، كما تم تعيين أحمد دراي مديرا عاما للشركةوالتي سيكون مقرها بمدينة الأربعطاش بولاية بومرداس.
وبحسب بيان ذات المجمع الإقتصادي العملاق فإن “تافاديس” ستقوم بتوفير مناصب عمل وامتصاص جزء من البطالة وهذا بتوظيف 1200 عامل.
ومعلوم أن مجمع مدار أصبح في سنوات الأخيرة من بين أكبر وأهم المجمعات الإقتصادية المحركة لعجلة التنمية بالبلاد .
كما بات ذات المجمع الإقتصادي يلعب دورا فاعلا في مرافقة التظاهرات الإجتماعية و الرياضية والثقافية من موقعه كمجمع إقتصادي رائد وفعال و أيضا بإعتبار “مدار “شركة مواطنة. ويتوقع أن يشرع قريبا في مرافقة الشركات الناشئة في عدد من المجالات إنسحاما مع السياسية الإقتصادية للدولة الجزائرية .
تجدر الإشارة أن مجمع” مدار” والذي يمتلك عدد من الشركات في مجالات مختلفة يرأسه منذ 2015 شرف الدين عمارة .
ومنذ ذلك الحين و إلى الوقت الحالي أخذت “مدار “بعد آخر غير البعد التجاري التاريخي الذي كانت عليه أي شركة تبغ و الكبريت بعدما وسعت نشاطها إلى عدة مجالات مختلفة و أصبح لها شركات في عدة قطاعات منها السيارات و السكر والزيت ..الخ .
وقد حقق “عمارة” نجاح كبير وغير مسبوق وهو متواصل مع فريق شباب بلوزداد وذلك منذ أن حاز على غالبية أسهم شركة الفريق بعدما تحصل معه على 3 ألقاب للبطولة متواصلة وكذلك كأس للجمهورية و اللقب الرابع للبطولة في الطريق بحسب المتابعين للشأن الرياضي ولازال هذا الموسم متأهل في منافسة الكأس و كذلك منافسة رابطة أبطال إفريقيا .
هذا وقد أنتخب شرف الدين عمارة الأسبوع الفارط رئيسا للإتحاد الوطني للمقاولين العموميين ما يفهم منه الكثير، خاصة وأن مهمة تطوير و تحقيق النجاعة للمقاولات العمومية ليست بالأمر الهين .
وبالتالي فإن مهمة “عمارة “في قادم الأيام ستكون كبيرة، من جهة تطوير “مدار “وجعلها في مصاف المجمعات الإقتصادية العملاقة وطنيا و حتى إقليميا ،و من جهة ثانية إعطاء دفع حقيقي للمؤسسات الوطنية التي يرأس إتحادها بعدما حاز على ثقة زملائه مدراء المؤسسات العمومية و من دون شك ثقة الدولة الجزائرية خاصة وأن مثل هكذا مناصب ومسؤوليات في العادة لا توضع في المزاد .