محافظة الأفلان بالطارف تحتفل باليوم الوطني للشهيد
يحي خضراوي / كشف رئيس اللجنة الانتقالية لحزب جبهة التحرير الوطني محافظة الطارف السيد الزين خليل ان الاحتفال باليوم الوطني للشهيد هوعرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات جسام ويمثل هذا اليوم وقفة مع التاريخ لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري مع جرائم الإحتلال الفرنسي .
واوضح ذات المتحدث خلال اشرافه عن الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني للشهيد الذي احتصنتها قسمة القالة ان البعد الذي يرمي إليه هذا اليوم هو الرجوع بذاكرة الشعب إلى الوراء أيام الإستدمار الفرنسي وأيام الثورة وماقدمت هذه الثورة من تضحيات من اجل انتزاع حرية هذا الشعب من قبضة العدو الفرنسي ولكي يعيش هذا الشعب سيدا في وطنه.
كما اكد المحافظ: لابد من تذكير ابناء الجزائر من جيل الاستقلال بأن الحرية والسيادة والإستقلال ماكانت لتكون كلها لولا تضحيات مليون ونصف شهيد من أبنائه كثمن للحرية والاستقلال ..
من جهته قال الحاج عتيق احد كبار مجاهدي مدينة القالة ان يوم 18 فيفري سيبقي رمزا حيا للجزائر ومعنى غاليا لا يزول من ذاكرة الأجيال الصاعدة ويبقى رمزا لشهيد الجزائر الذي سيبقى شوكة عالقة بحلق فرنسا الإستعمارية مذكرا الأجيال والشباب بجرائم ديغول وبيجو وبيجار ولاكوست وغيرهم من مجرمي فرنسا الإستعمارية وسيبقى يوم 18 فيفري يذكر الأجيال والمجاهدين والشعب الجزائري بخط شال وموريس ومجازر خراطة وقالمة وسطيف وسياسة الأرض المحروقة التي نفذتها الآلة الاستعمارية .
ويضيف المجاهد الحاج عتيق ان هذه المناسبة تهدف إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب ببطولات شهداء الوطن الأبرار، الذين قدموا النفس والنفيس من أجل نيل الاستقلال مع الحفاظ على الذاكرة الوطنية لتخليد تاريخ ابطالنا لتكون وقودا لشباب المستقبل للإفتخار بوطنه وتاريخه المجيد .
كما تم بالمناسبة تكريم اقدم مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني الحاج تقيدة خميس وذلك عرفانا بمواقفه ونضاله من أجل التحرير واسترجاع السيادة الوطنية.
من جانبه. عبر الحاج خميس عن امتنانه لهذه المبادرة داعيا شباب الحزب الي مواصلة الدرب حفاظا على رسالة الشهداء.