“نشهد ويشهد العالم كله قمعية المغرب وسط صمت وتشجيع فرنسا وإسرائيل “
أكد المناضل الحقوقي ورئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي سابقا السيد محرز العماري سابقا أن اليوم باستئناف الحرب من جديد يثبت استمرارية رسالة الثورة العشرين ماي المجيدة بقيادة البوليساريو التى أنارت درب كفاحه من أجل الحرية والاستقلال مضيفا و إن سلطات الاحتلال المغربي لا تزال تمارس قمعيتها الوحشية ضد المئات من المواطنين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين و بالرغم من كل ذلك اذا فإننا نشهد و العالم كله يشهد بأن هذا العنف التي تمارسها المملكة المغربية وسط صمت،وتشجيع من بعض الأطراف والأوساط خاصة فرنسا و إسرائيل
حاورته:حاج موسى شهيرة
سيد محرز عماري بداية ما تقييمك للوضع بالأراضي الصحراوية اليوم والحالة التي وصل إليها الشعب الصحراوي؟
الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو يقف اليوم على مكاسب وانجازات معتبرة كبيرة تمثلت في بناء مؤسسات الدولة وهياكلها القائمة كدولة قائمة يدير دواليبها إطارات شابة ذات كفاء ة
أما على الصعيد الديبلوماسي عملت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كدولة عضوة مؤسس الاتحاد الأفريقي،على افشال كل مناورات المملكة المغربية للقفز على الحقيقة طيلة كل هذه السنوات وذلك بمواصلة المقاومة و الكفاح إذا أن العالم يعي جيد بشرعية كفاح الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو ممثله الشرعي والوحيد
إن وحدة الصف و الكلمة للشعب الصحراوي هي التي مكنته من فرض مكتسبات و تحقيق الانتصار.لقد تغلب الشعب الصحراوي على كل المحاولات التفرقة و التمزق
أمام كل هذا الاضطهاد والظلم الذي يتعرض له الشعب الصحراوي يوميا من قبل المخزن إلا المغرب ينكر وجود هذه الحرب فلماذا؟
اليوم باستئناف الحرب من جديد يثبت الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو استمرارية رسالة ثورة 20 ماي المجيدة التي بلورت تطلعات الشعب الصحراوي و انارت درب كفاحه من أجل الحرية والاستقلال ،مؤكدا من جديد أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حقيقة و أن جبهة البوليساريو كانت لها نظرة متميزة و متبصرة حيث وضعت منذ البداية الأسس الصحيحة و الصلبة في بناء الدولة الصحراوية حقيقة لا مفر منها مؤكدة عزيمة كل خيمة صحراوية كل بيت صحراوي في الأراضي المحتلة،في الأراضي المحررة،في مخيمات العزة و الكرامة،في المهجر بأن صوت يعاون ينادي بطرد الاستعمار و لمواصلة الكفاح من أجل استقلال الصحراء الغربية
و من اجل ذلك الشعب الصحراوي و الشبيبة الصحراوية بالخصوص هم جميعها على أتم الاستعداد للتضحية بأعز ما يملكون في ساحة الكفاح و المقاومة من اجل كرامتهم و ارض اجدادهم،حرمتهم هي أولويات الشعب الصحراوي المرتبط بالقيم العريقة الوطن الأم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و كذلك والاستماتة في التمسك بمبدأ التحرر و الاستقلال و بالكفاح بكل الوسائل من أجل استرجاع حقوقه المشروعة المعترف بها دوليا لكن في المقابل المملكة المغربية تستمر في تعنتها بعدم الامتثال للشرعية الدولية وبنكرنها الحرب فهي تحاول الهروب إلى الأمام و تغطي الشمس بالغربال لقد سقطت الأقنعة نهائيا
كيف ترون دور المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان تجاه قضية الصحراء الغربية؟
على الرغم من الانتهاكات والممارسات القمعية المغربية في الصحراء الغربية المحتلة قد تم تسجيلها وتوثيقها في مئات التقارير لمنظمات الدولية بما فيها المفوضية السامية للأمم المتحدة بحقوق الانسان،الا ان سلطات الاحتلال المغربي ابت الا ان تمعن في توجهها القمعية الوحشي الذي مع الأسف يؤطره خطاب رسمي راح ضحيتها المئات من المواطنين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين و بالرغم من كل ذلك اذا فإننا نشهد و العالم كله يشهد بأن هذا العنف و سياسة التمييز العنصري و الممارسات الكولونيالية الاستعمارية و خروقات حقوق الإنسان التي تمارسها المملكة المغربية تجد صمت،تشجيع و دعما من طرف بعض الأطراف و الأوساط خاصة فرنسا و اسرائيل
إن حق تقرير المصير هو حق من حقوق الإنسان والشعوب يٌمكن الأفراد و الشعوب من حرية التعبير و حرية مستقبلهم السياسي،الاجتماعي،الاقتصادي و الثقافة.بممارسة هذه الحقوق المشروعة و الموثق في المواثيق الدولية والقرارات الأممية يتم القضاء على الاستعمار بجميع أشكاله و جميع مظاهره التي تتعارض مع أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة و مع قواعد القانون الدولي من حق الشعب الصحراوي أن يتوقع من المجموعة الدولية، و المنظمات الدولية المختصة بحقوق الانسان،دعما أكثر صارمة و عملت اسد حزمة من اجل تطبيق الشرعية الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير أمام هذا التعنت المملكة المغربية و عدم امتثالها للشرعية الدولية و مواصلاتها في نهب ثروات الصحراء الغربية و وارتكابها لخروقات ضد حقوق الإنسان،نحن الحركة الشعبية المساندة للشعب الصحراوي نحث المجتمع الدولي ولا سيما الجمعية العامة للأمم المتحدة على مساندة القضية الصحراوية كما نناشد المجتمع الدولي ولا سيما للمنظمات الانسانية من اجل تمكين مساعدتهم وإعانتهم لصالح اللاجئين الصحراويين
انت كمناضل و مدافع حقوق الإنسان و الشعوب مساندة و متضامن مع كفاح ونضال الشعب الصحراوي ما هي رسالتك كعضو في الحركة الشعبية المتضامنة مع الشعب الصحراوي؟
مفهومي لحقوق الانسان هو قبل كل شئ حب للوطن و هو الدفاع عن الوطن و هو العدالة والقيم النبيلة للإنسانية نحن ننتمي الى شعب من واجبه وحقه أن يفتخر لعظمة تاريخه وثورته التحررية التي سجلت و تركت بصماتها في تاريخ و كل الأحرار في العالم و من هذا المنطلق و في هذا الصدد نسجل بكل ارتياح موقف بلادي الجزائر الموقف الثابت والحازم حول قضية الصحراء الغربية،ذلك الموقف المبدئي الذي يدعو إلى الالتزام للشرعية الدولية وتطبيقها على قضية تصفية استعمار المعترف بها و المصنفة كذلك من طرف المجموعة الدولية هذا الموقف الثابت والواضح و المنسجم المنسجم الجزائر يستند إلى قدسية ثورة نوفمبر 1954 لوفاءنا للقيم النبيلة الأصيلة التي تدفع بنا إلى الاستماتة في الدفاع عن مبادئ الحرية والاستقلال.
كلمة أخيرة
اريد أن اعبر لكم عبر هذا المنبر الإعلامي عن إيماني القوي في انتصار للشعب الصحراوي في تحقيق مطالبه المشروعة في الاستقلال بالوحدة الوطنية والكفاح والصمود والتضحية لاستكمال سيادة الشعب الصحراوية نحن على العهد باقون سنواصل النضال بغية تصفية الاستعمار وتحقيق السلم و التفاهم بين الشعوب و بروز عالم أفضل يسوده الاستقرار و العدالة و الأمن و خالي من كل أشكال الاستعمار والعنصرية والصهيونية
،