العالمالواجهةسياسة

مغاربة يفضحون نظام المخزن من داخل الأمم المتحدة

فضح حقوقيون مغاربة، ممارسات النظام المغربي، داخل الأراضي الصحراوية، كما عبروا أمام لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة. عن دعمهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

لم يتردد نشطاء حقوقيون مغاربة، في مهاجمة السلطات المغربية، والتنديد، بمواصلة احتلالها للصحراء الغربية، وممارستها أبشع أنواع القمع والترهيب والتعذيب في حق الصحراويين.

وقال الناشط المغربي، في كلمة لها خلال أشغال لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، إن النظام المغربي، إتجه في إطار استمرار احتلاله للصحراء الغربية، إلى أساليب القمع والترهيب والاختطاف والاعتقال والتعذيب.

وأضاف أن نظام المخزن، أصبح يصنّف الدول حسب موقفها، من احتلاله للصحراء الغربية.

كما أكد دعم المواطنين المغاربة، لحقّ الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

بدوره قال الناشط المغربي محمد الردوي، إن النظام المغربي يرتكب جرائم حرب منذ عام 1975، وإن شعب الصحراء الغربية يتعرض للاعتقال التعسفي والنفي القسري. غير أن نائب مندوب دولة الاحتلال المغربي بمقاطعته أكثر من مرة.

كما ندد الناشط المغربي، أحمد فنان، بممارسات نظام المخزن، غير أنه لم يستطع إتمام كلمته بسبب مقاطعة واعتراض نائب مندوب المغرب.

نشطاء دوليون يدينون ممارسات المخزن

اتهم حقوقيون، أجانب، في تصريحاتهم، أمام لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة. قوت الاحتلال المغربي، بممارسة أبشع أنواع القمع داخل الأراضي الصحراوي.

وقالت أدريان كين، من منظمة قدامى المحاربين من أجل السلام، إنها وقفت على القمع الوحشي للصحراويين من قبل قوات الاحتلال المغربية خلال زيارتها للصحراء الغربية. وأضافت أن انتهاكات حقوق الإنسان المتفشية. التي ترتكبها القوات المغربية. يجب أن تكون موضوع تحقيق دولي.

كما أشارت إلى أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما يريده الصحراويون هي إجراء استفتاء حر ونزيه.

من جانبه قال الناشط الامريكي، أغرون بالي، أن الأمم المتحدة أضافت الصحراء الغربية. إلى قائمة الأقاليم الخاضعة لتصفية الاستعمار، في عام 1963. وأشار إلى قرارات متعددة أعادت تأكيد حق شعبها، غير القابل للتصرف في تقرير المصير

وشدد على أنه ليس للمغرب الحق، في نقل شعبه إلى ذلك الإقليم أو استخدام موارده الطبيعية.، مضيفا أن هذا الرأي أكدته محكمة العدل الأوروبية.

وقالت الناشطة كاثرين كونستانتينيدس، من حركة التضامن مع الصحراء الغربية في جنوب افريقيا، أنه لا يوجد أي اعتبار لحقوق الإنسان. في الأرض المحتلة أو رصد لها. لا أحد في مأمن، لا النساء، ولا كبار السن، ولا حتى الأطفال. الجميع يعيش تحت ستار الاستبداد الأسود.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button