مشاكل المنتخب المغربي تظهر مبكرا وكعادتها قبل اي منافسات دولية وهذه المرة قبل مباراته الأولى في كأس العالم بقطر، حيث تداول عديد الصحفيين الرياضيين المغاربة اخبار عن حدوث مناوشات بين اللاعب اشرف حكيمي و مدربه الركراكي ما جعل الشارع المغربي يعيش حالة خوف على منتخبهم و خروجه مبكرا بسبب عجز الطاقم الفني السيطرة على نجوم اسود الأطلس.
وجاء في كلام الصحفيين المغاربة ان اللاعب حكيمي دخل في مناوشات كلامية مع مدربه في التدريبات حول منفذ الكرات الثابتة وضربات الجزاء ، بعد ان منح المدرب الركراكي اولوية التسديد للاعب حكيم زياش الذي نجح في اختبار التسديد من خلال التدريبات وهو الامر الذي لم يتقبله نجم باريس سان جرمان الفرنسي الذي اعتبر ان تفضيل زياش هو لم يكن رياضيا .
وتقول مصادر اعلامية مغربية ان اكثر من 6 لاعبين من المنتخب المغربي طلبو تغيير غرفهم وهو الامر الذي طرح عديد التساؤلات لدى الاعلام المغربي ويكشف حالة من الانقسامات داخل معسكر اسود الاطلس.
صحفي مغربي اخر ” جمال عكاشي ” اثر تدخله في احدى القنوات المغربية الخاصة اكد ان تدريبات المنتخب المغربي تشهد تأخر من ساعة الى ساعتين بسبب تأخر التحاق اللاعبين منهم الحارس ” ياسين بونو ” و اللاعب “مصير مزراوي” و سفيان مرابط ” و ” سفيان بوفال ” دون توبيخهم ووضع حد لتصرفاتهم اللاإنضباطية ليضيف الصحفي ان تأخر اللاعبين راجع لسبب السهرات الليلة مع مواقع التواصل الاجتماعي وهذا دليل لوجود تمرد داخل المنتخب المغربي الذي سيخوض مباراة صعبة أمام وصيف بطل العالم في افتتاح المجموعة السادسة.
الشارع المغربي أصبح يستيقظ على أخبار لا تبشر بالخير ولا تبعث بالتفائل بسبب سياسة لقجع الذي ضحى بالمدرب البوسني حاليلوزيش اشهر قليلة قبل مونديال قطر من أجل لاعبين تم الاستغناء عنهم بسبب عدم الانضباط، ليفجر الرأي العام المغربي كامل غضبه ضد لقجع وحملوه مسؤولية هذه الانقسامات معتبرين ان هناك لاعبين اصبحو يستغلون علاقتهم القوية مع لقجع للتمرد على المدربين دون عقاب.