فضيحة اخلاقية جديدة يشهدها المغرب وهذه المرة داخل الحزب الحاكم حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأسه رئيس الحكومة الحالي عزيز اخنوش.
حيث أوقفت مصالح الشرطة المغربية بمكناس، يوم الاثنين الماضي، المسؤول الأول عن الحزب بجهة فاس مكناس متلبسا بممارسة الجنس مع مطلقة داخل مكتبه.
الفضيحة فُجرت بعدما ضبطت عناصر الشرطة المغربية بمكناس ، المسؤول الأول عن الحزب بجهة فاس مكناس يمارس الجنس مع مطلقة داخل مكتبه ، حيث تم ايقافهما وإخطار النيابة العامة المختصة.
وبعدما فجرت القضية واصبحت حديث العام والخاص بالمغرب في ظل الغليان والسخط الشعبي ضد حكومة اخنوش، سارع نظام المخزن الى خطة لإحتواء الوضع و تلفيق نفس التهمة لجماعة حزب العدل والإحسان، اين اعطت أوامر للإعلام الى بث الفضيحة منسوبة لجماعة محمد عبادي الذين يقودون انتفاضة شعبية في عديد المدن المغربية رفضا للتطبيع ولسياسة المخزن، اين تم ترويج الخبر انه تم ضبط قيادي من حزب العدل والإحسان يمارس الجنس مع مطلقة في سيارته.
في نفس السياق كذب حزب العدل والإحسان الاتهامات وافتراءات نظام المخزن الذي لفق تهمة رذيلة وساقطة للحزب مؤكدة ان تصرفات المخزن مع قيادي الحزب ومحاولة تشويه صورتهم هي دلالة على الفشل و الإرتباك.
في المقابل نشر عديد النشطاء المغاربة منهم صحفيين ان نظام المخزن واعلامه دائما ما يمارس هذه الأفعال ضد خصومه حين يصل لذروة الفشل و يعجز على المواجهة وايجاد الحلول.