وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمعية الوزير المكلف بإقتصاد المعرفة في زيارة الي ولاية الطارف لتدشين بعض المشاريع

اوضح وزير المكلف بإقتصاد المعرفة السيد ياسين وليد المهدي ان الجامعة الجزائرية تشهد افتتاح غير مسبوق عن المحيط الإقتصادي حيث أكد الوزير ان الهدف هو تشجيع عدد من الطلبة والباحثين علي مستوي الجامعات ليساهم في التنمية الاقتصادية للوطن من خلال شركات ناشئة او فروع اقتصادية للجامعات .

من جهته وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور كمال بداري قد اوضح خلال لقائه مع وسائل الاعلام ان جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف تحتوي عن مشاريع جد هامة كما وصفها بالمشاريع المسوقة خاصة في مجال الفلاحة.

كما ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمعية وزارة اقتصاد والمعرفة ستساهم في الابتكار وايضا اعتبرها قيمة مضافة في الإقتصاد الوطني.

اما الاستاذ بوسيف سيد أحمد استاذ محاضر بجامعة الشاذلي بن جديد اكد ان مشاريع الإبتكار لها أهمية ولها دور في الاقتصاد الوطني ونموه.

كما يضيف ذات المتحدث انه لابد من إتباع مراحل وخطوات معينة لتمكنها من القدرة على الإستمرار والبقاء والنجاح ليضيف ان هذه المشاريع قيمة مضافة يتم الاستفادة من التطور التكنولوجي واستخدامه في إجراءات الإنتاج أو في تقديم خدمات الإنتاج سواء باستخدام الانترنت أو غيره، أن الشخص المالك لهذه المشاريع يتمتع بصفات وخصائص وقدرات ومهارات معينة حتى تمكنه من القدرة على إدارة هذه المشاريع. وسيتم الخروج في هذه الورقة البحثية بعدد من التوصيات أهمها:

-إعطاء فرص أكثر طموح لذوي الأفكار الإبداعية والإبتكارية من خلال توفير الدعم المالي اللازم لهم بعد أن يتم دراسة الجدوى الاقتصادية لأفكارهم.

– العمل على تدريب وتأهيل مالكي هذه المشاريع على كافة النواحي الإدارية والمالية وعلى كيفية إدارة هذه المشاريع حتى تكون أكثر ريادية.

صفاء ” بورواري” وهي طالبة جامعية بحامعة الطارف ” ان دعم الابتكار و الشركات المبتكرة يشكل أولوية من أولويات رئيس الجمهورية لبعث نموذج اقتصادي جديد يرتكز على التكنولوجيا الجديدة و اقتصاد المعرفة هذا يعكس مدى أهميتها و الرؤية الاستباقية التي تحملها في حل ما يتعرّض له الاقتصاد من إشكالات تتطلّب من جهتها حلولا ذكية.

الطالبة الاخرى “آكرام بوعبيسة ” تقول  ان رهان الجزائر وخيارها الأمثل للتنويع الاقتصادي والخروج من التبعية الإقتصادية، إذ باتت تشكل الآلية الأهم والأداة الأفضل لتحقيق ابعاد التنمية المستدامة، مما يفرض على الجزائر من خلال تطبيق النموذج الاقتصادي الجديد زيادة الإهتمام بها والعمل على ترقيتها والرفع من فعاليتها، بهدف تحقيق البرامج التنموية بكفاءة ومواجهة العراقيل والتحديات التي تواجه عملية التنمية المستدامة

تجدر الاشارة ان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمعية الوزير المكلف بإقتصاد المعرفة خلال زيارتهما الي ولاية الطارف قاما بتدشين فضاءات بحثية، مخصصة للمؤسسات الناشئة فيما يبقي الابتكار المصدر الأساسي لبناء ودعم الثقافة المجتمعية والفردية